شريط الأخبار :

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

مهنيون يستنكرون الإستنجاد بـ”الذئب” لحراسة البوطوار

طالب مهنيو مجازر البيضاء بفتح تحقيق إزاء انسحاب الأتراك من تدبير هذا المرفق منذ نحو أسبوعين، مع محاسبة المتواطئين معهم، ممن غضوا الطرف عن انتهاكاتهم لدفتر التحملات المتفق عليه مع المجلس الجماعي.

وفيما قرر الأتراك الانسحاب في 4 غشت الجاري من مجازر العاصمة الاقتصادية أربع سنوات قبل نهاية عقد التدبير المفوض، قال محمد الذهبي المنسق الوطني للاتحاد العام للمقاولات والمهن إن الأمر يتعلق بهروب مخطط له منذ شهور خلت، مستغربا غض الطرف عن بعض الممارسات التي كان يؤتيها هؤلاء وتنذر بقرب انسحابهم.

ويرى مهنيون أن مجلس المدينة في غياب تام للعمدة الدستوري محمد ساجد كمن استنجد بالذئب لحراسة أغنام البوطوار حين ركونه إلى أقرب الحلول في مرحلة انتقالية بمرفق كلف المدينة الكثير.

واستنكر الذهبي في حديثه مع “منارة” إسناد مجلس المدينة مهمة تدبير المجازر خلال هذه المرحلة الانتقالية إلى فاطمة مزار، وهي المسؤولة عن التتبع والمراقبة التي كان مخولا لها إعداد تقارير عن مدى احترام الشركة التركية “انليير ماروك” لبنود دفتر التحملات.

وحسب الذهبي فإن المسؤولة الحالية عن المجازر كانت تغض الطرف عن خروقات الأتراك، وفيما يلزم التحقيق معها بهذا الشأن تمت مجازاتها بهكذا مسؤولية تتجاوزها.

ويستعد المكتب النقابي للقصابة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، لرفع دعوى قضائية ضد مسؤولين بمجلس المدينة وموظفين تابعين له من قبل رئيسة مصلحة التتبع والمراقبة، محيلا على أن من بين بعض الخروقات التي طالت دفتر التحملات عدم إنشاء الأتراك لقاعة بيع اللحوم والسقط خلال السنة الثانية من حصولهم على صفقة تدبير المجازر.

وأضاف الذهبي لـ”منارة” أن الأتراك كانوا ملزمين بإنشاء القاعة المشار إليها سلفا قبل حلول ماي 2010، تحت طائلة أداء غرامة مالية قدرها واحد على الألف من قيمة الاستثمار، وهو ما يفيد بأن الأتراك حينذاك كانوا ملزمين بأداء 1 مليار و400 مليون سنتيما وهو الأمر الذي لا يزال في ذمة “أنليير ماروك”.

وحسب الذهبي فإن عدم احترام بنود دفتر التحملات نبع من تواطؤ بين الأتراك وبعض المنتخبين في المجلس الجماعي للدار البيضاء والذين يوفرون لمسؤولة التنسيق والتتبع مظلة تحتمي تحتها حتى بعد الفضيحة التي هزت أركان العاصمة الاقتصادية بانسحاب الشركة المفوض لها تدبير المجازر على حين غرة.

Read Previous

مرسيليا يفتتح ملعبه الجديد بأسوأ طريقة

Read Next

كأس إفريقيا: استبعاد رواندا من التصفيات وتأهيل الكونغو