أشارت دراسة صادرة من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنيات إلى أن إجبار الإنسان نفسه على الابتسام، عندما يكون بمزاج سيء، يؤدي إلى تغيير الدماغ من طبائعه أثناء الحزن، إلى درجة جعل الابتسامة مصحوبة على الدوام بالفترات الصعبة، حسب ما نقلته صحيفة “إكسبريس” البريطانية. واعتبرت الدراسة التي أجراها أستاذ التسويق أنيربان موخوبادهاي، أن هذه العملية قد تجعل الابتسامة مرتبطة فقط بما يُحزن الإنسان، حيثُ يستعيد الدماغ في كل لحظة ابتسام، مجموعة من الذكريات الحزينة. ونصحت الدراسة بضرورة عدم إبداء الابتسامة حتى انقضاء لحظات الحزن، وعودة لحظات الفرح، وإلا فلن تتحوّل الابتسامة إلى مرادف للبهجة، وستفقد قيمتها إلى العكس تماماً، حيث تصير دليلاً على عدم الشعور بالارتياح. وخلُصت الدراسة إلى أن وضع الإنسان لابتسامة زائفة على محياّه لن يساعده على رفع معنوياته. كما أكدت أن هذه الابتسامة لا يمكن أن تزيد من جرعة الفرح أو تساعده للأفضل في حياته، بل العكس، فالتبسّم أثناء الفرح هو ما يزيد من هذه الأخير، ويجعل الحياة أكثر جمالًا. إ.ع/ ط.أ
نبّهت دراسة حديثة من خطورة الابتسام في اللحظات العصيبة، مشيرةً إلى أن الأمر قد يعطّل تناسق الربط بين حركات الوجه وطبيعة المشاعر.