شريط الأخبار :

الدار البيضاء: إحالة 6 أشخاص على النيابة العامة لتورطهم في السرقة وإخفاء عائدات إجرامية متحصلة من عملية سطو مسلح ارتكبت في فرنسا

المنتخب المغربي يتأهل إلى نهائيات مونديال 2026 عقب فوزه على النيجر ‘5-0’

ذي ايكونوميست: المغرب بقيادة الملك محمد السادس يرسخ مكانته كقوة تجارية وصناعية

المدير العام للأمن الوطني يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن

بلاغ: أمير المؤمنين يصدر أمره المطاع إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة

تفاصيل ترؤس أمير المؤمنين الملك محمد السادس لحفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف

جلالة الملك يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة

عفو ملكي على 681 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

فيديو: ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط

الاحترام: العملة المفقودة

الاحترام قيمة إنسانية عامة أولتها البشرية عناية واهتماماً، بل على تتأسس كل المعاملات الإنسانية، وتشمل في الإسلام كثيراً من العلاقات التي تربط المسلم بغيره، وهو مأمور باحترام المسلم وغير المسلم ، وأكرم الناس أتقاهم، وسبق وأصدرت منظمة اليونسكو مجموعة من القيم رأتها من المشترك بين الإنسانية كلها، وسمتها بالقيم النشيطة‏، وأوصت بأن تتضمنها كل مناهج التعليم في العالم، وجاءت قيمة الاحترام أول هذه القيم.

ولكوننا نعيش في وسط اجتماعي متناقض، نسعى لكسب رضا جميع الأطراف على حساب جميع الأطراف، نبحث عن الجنة بمساوئ كثيرة وكبائر كبيرة، ندعى الصدق ونفتري على الناس، في المقهى كما في الإدارة، في المحطة كما في المدرسة…ولو كنا نحترم ذواتنا كفاعلين عاقلين ملتزمين بالتنمية والتحديث، لكنا نحث على الاحترام كعملة صعبة، لا من حيث التحقق، بل من حيث القيم المتضمنة فيه.

وأنت في البيت مجبر على تقبل الآخرين رغما عن أنفك مع أنك تدرك ” وإن جاهداك لتشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما”.

وأنت في المدرسة تعتبر متعلم وليس من حق انتقاد جهل الآخرين وقصور ثقافتهم لأنهم يعلمونك فأنت ملزم باحترامها وأكل ما لذ وطاب وما بقي في مطبخ التربية والتعليم، لذلك نتعامل مع التعلم بمنطق برجماتي، فنحن نتعلم لنعمل ولا نعمل لنتعلم.

ونحن في الدولة نعتبر فقط أعداد كسرية تصلح لعملية حسابية من أجل الكثرة خلال فترات التسابق من أجل الظفر بتمثيل الأمة في بيت الفرجة والنكتة والمزحة والمعاملات التجارية وتبادل الاعتمادات وأشياء أخرى عظيمة، غير أنها بعيدة عن أحلام قاعدة شعبية من المواطنين قاصرين عن الاحترام، يؤدون ثمن وهم حريتهم من أجل الديمقراطية، فماذا لما تقُتلنا الديمقراطية؟.

Read Previous

ولاية أمن آسفي ترد على رواية الـ”بطار في الصبيطار”

Read Next

مهــزلـــة شـــعب بات يبحث عن لــــــغته