محمد حاجب، زكريا المومني وهشام جيراندو، مجرد نموذج لعبدة “الأدسنس”.
جعلوا من الكذب والافتراء وصناعة الأخبار الزائفة محتوى بهدف طعن ثوابت المغرب واستهداف مؤسساته التي صارت تعكس بالقول والفعل قوة المغرب إقليميا ودوليا.
لا يكفون عن التطاول على اختصاص “الصحافة الاستقصائية”، التي ترتكز على قواعد مهنية وقانونية وأخلاقية في تحقيقاتها وحصولها على أخبار مؤكدة، تنجز وفقها تقارير إعلامية مؤثرة.
يدعون عنوة أنهم يحصلون على “أخبار حصرية مزلزلة”، لكن سرعان ما ينفضح كذبهم وبهتانهم وتزييفهم للحقائق. سرعان ما تبوء كل هجماتهم الافتراضية بالفشل الذريع.
راهنوا على الكثير من الفقاعات التي أطلقوها على مدى شهور وسنوات، لكنهم فشلوا في تحقيق ولو انجاز افتراضي واحد.
الإفلاس، عنوان كل ما ينطقون ويروجون له. لكنهم يواصلون. يجتهدون في اختلاق الأكاذيب. لا غرابة، فهم يقتاتون افتراضيا وماديا من عدائهم للمغرب ولمؤسساته الوطنية.
تارة تجدهم على كلمة رجل واحد. الكذاب للكذاب والمفتري للمفتري كالبنيان يشد بعضه بعضا.
ما بني على باطل فهو باطل. لذلك سرعان ما ينقلب بعضهم على بعض. يشرعون في أكل بعضهم البعض. يصبح المحتال جيراندو في نظر النصاب المومني والارهابي حاجب، مجرد خادم للمخزن.
الكفر ملة واحدة. لا مصداقية لكل هؤلاء ومن شابههم في اختلاق الأكاذيب والافتراءات بدعوى “محاربة الفساد” وادعاء الحصول على أخبار مؤثرة.
