كتبت صحيفة “فيا كلوبال” المكسيكية أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، تلجأ للتضليل لكسب التعاطف الدولي والتستر على جرائمها المتوالية.
وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان “السراب الإعلامي للبوليساريو”، أن “الجبهة الانفصالية تعمل على تشويه الحقائق التاريخية، من خلال تمويل مشاريع إعلامية تضليلية، بغرض حشد التعاطف الدولي وتزييف الحقائق”.
وأضافت الصحيفة أن الجبهة الانفصالية، “وبعدما خارت قواها أمام الضربات الدبلوماسية المغربية المتتالية، عمدت إلى نشر تقرير يقدم وجها مشوها ومعلومات مغلوطة حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.
وتابعت الصحيفة أن “الواقع يقاس باليقين وليس بالتكهنات، والصحافة تقوم على إحكام العقل وليس الخنوع للعاطفة”، مبرزة أن “كل حملات التضليل التي يراد بها حشد تضامن مادي، ينتهي بها المطاف في جيوب قادة الجبهة الانفصالية وداعمها النظام الجزائري”.
وأكدت الصحيفة أن “الموقف المغربي يوضح للعالم حقيقة هذا النزاع المصطنع حول الصحراء، والذي يسعى النظام الجزائري لتغييره من أجل خدمة مصالحه الخاصة ودعم سياساته التوسعية”.
وجاء في المقال أن “المقترح المغربي هو الحل الوحيد لقضية الصحراء، وهو الحل الذي دافعت عنه الولايات المتحدة أمام الأمم المتحدة”.
وأشار المقال إلى أن “صور الأطفال بالزي العسكري عند زيارة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لمخيمات تندوف، مؤخرا، تؤكد اعتماد الجبهة الانفصالية وحليفتها الجزائر على إرغام المحتجزين على الخضوع وادعاء الفقر، لحشد تعاطف المجتمع الدولي بأموال توظف لشراء الأسلحة وتمويل راحة قيادة البوليساريو”.
كما أشادت الصحيفة المكسيكية، من جهة أخرى، بالسياسة الانفتاحية التي ينهجها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، “في منأى عن النزعات الانفصالية والتوسعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”.