شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

نحن ندافع عن “آمنتنا” الحقيقية

بقلم: /ح ي / 

هذه هي أمينة ماء العينين التي نعرفها نحن المغاربة، وتحديدا بلباسها هذا، ولا يهم إن اتفقنا مع مواقفها السياسية أو اختلفنا. لا يهمنا من أخذ صورها أو من سربها لتنتشر بين الناس.

ما يهمنا هل هي صورها أم لا؟، لكن حين تظهر سيدة أخرى تحمل الإسم نفسه والصفة المهنية نفسها، بلباس آخر غير لباس أمينة ماء العينين، من حقنا أن ننتفض ونتعجب ونتساءل ونستنكر ونستفز، ونصرخ : هل هذه هي “آمنتنا”؟

وحين نتلقى تكذيبا منها ومناورأت من طرفها، وأنها ليست هي وأن الصور مفبركة وأن إسمها هوهو، والصور ليست هي هي، من حقنا أن نلح عليها باللجوء الى القضاء لمتابعة كل من ينشر صورا لا تخصها.

وحين يتدخل زملاؤها في البرلمان والحزب وآخرون من المجتمع السياسي والحقوقي، ليقولوا لنا كفوا عن التشهير بالسيدة ماء العينين، وكفوا عن النبش في حياتها الخاصة، ثم يزيدون على كلامهم هذا بأن المستهدف هي مواقفها السياسية وشجاعتها، (حين يحدث هذا)، يصبح من حقنا أن نصرخ في وجوه هذه الكائنات البهلوانية، ونقول لهم: لا تعوموا النقاش وتحرفوه، نحن نريد أن نسترجع “آمنتنا”، كما هي وكما كانت دائما، أما اللباس الذي ظهر به اسمها في باريس، فهو لباس محترم ترتديه أغلب المغربيات، ليس فيه ما يحيل على قلة الحياء أو قلة الأدب أو قلة الدين..

نحن ندافع عن “آمنتنا” الحقيقية، وحين تخبرنا بملء فمها أنها هي هي، سواء في المغرب أو في فرنسا، وأنها حرة في نفسها، تلبس ما تريد وتفعل ما تشاء، وقتها سنقف لها إجلالا، وسنحترم شجاعتها المعهودة، وسنحترم حريتها في اللباس المغربي بكل أشكاله.
واش فهمتو ولا لا. ..!

Read Previous

بيان مشترك: سلطنة عمان تجدد تأييدها للوحدة الترابية للمغرب

Read Next

السوق الأوروبية: نائبة أوروبية تدعو إلى إدماج المغرب بشكل أكبر داخل السوق الموحدة