الرباط: افتتاح أشغال الندوة الوزارية الإقليمية لشمال إفريقيا حول العمل الإفريقي الموحد والهجرة
أكورا بريس أكورا / زكرياء أكجدول من أكادير
قاد الحكم سمير الكزاز قمة الدورة 12 بين حسنية أكادير وضيفه الوداد في المباراة التي احتضنها ملعب أدرار بأكادير وسط حضور جماهيري متوسط.
الفريق السوسي بقيادة المدرب عبد الهادي السكيتيوي حاول تزكية إنتصاراته الأخيرة واعتمد على العناصر الأساسية:
هشام لمجهد، زكرياء سفيان، يحيى جبران، ياسين البيساطي، خدو عبد الرحيم، عمر تحلوشت، فوزي عبد الغني، جلال الداودي (عميد)، بديع أووك، رفيق عبد الصمد، كيطا بنغالي.
فيما مدرب الوداد دوسابر حاول العودة من أكادير بأقل الأضرار خصوصا وأنه يعاني من غيابات وازنة( فال، رابح) الشيء الذي أثر في أداء الفريق؛ إذ اعتمد على كل من: بدر الدين بنعاشور، عطوشي أمين، انس لمرابط، اشرف بنشرقي، ابراهيم النقاش، السعيدي صلاح الدين، نصير عبد اللطيف، جمال ايت بندير، وليام جيبور، شيكاتارا، محمد اوناجم.
وللعودة إلى أطوار اللقاء والذي كان متكافئا في بدايته مع تركز الكرة في خط الوسط إلى حدود الربع الأخير من الشوط الأول والذي سجل عدة فرص حقيقية للتسجيل، والبداية كانت في الدقيقة 30 بعدما انفرد اللاعب بديع أووك بعد غفلة من دفاع الوداد الذين اعتقدوا أن هناك وضعية تسلل إلا أنه لم يستغل هذه الفرصة، بعدها بستة دقائق عاد زميله فوزي عبد الغني وضيع رأسية وجدت الحارس بنعاشور، وجاء رد الوداد سريعا عن طريق أشرف بنشرقي إثر ضربة خطأ وجدت الحارس لمجهد في المكان المناسب، وفي الدقيقة 42 وبقليل من الحظ كاد البيساطي أن يفتتح حصة التسجيل إلا أن كرته مرت محادية للمرمى، كما حرم القائم رأسية العطوشي لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني دخل الحسنية أكثر عزيمة خصوصا مع دخول “جوكر” الفريق كريم البركاوي والذي ضيع فرصة خطيرة في أول لمسة للكرة في الدقيقة 54، في حين اكتفى الوداد بالمرتدات، وحاول دوسابر الرفع من وثيرة لاعبيه بإدخال فابريس مكان أوناجم، وفي الدقيقة 63 وجد الفريق الأحمر نفسه ملزم على إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أنس لمرابط إثر تدخله القوي في حق البركاوي، وحاول ربان القلعة الحمراء سد هذا الفراغ بإدخاله للاعب بدر كادارين مكان شيكتارا، فين حين عزز السكيتيوي الخط الأمامي بإشراك ياسين كرين مكان فوزي عبد الغني.
واستمر ضغط الحسنية والتي مارست ضغط رهيب على دفاع الوداد والذي اكتفى بالمرتدات، التي منحت إحداها ضربة جزاء مشكوك فيها بعد إسقاط فابريس اونداما في الدقيقة 82 تكلف بتنفيذها وليام جيبور مانحا الهدف الأول للأحمر، ولم يتأخر رد الحسنية إذ سرعان ما عدلت الحسنية النتيجة بعد ما سجل صلاح الدين السعيدي في مرماه بعد تمريرة للبركاوي.
وبهذا التعادل بقي الوداد ثانيا برصيد 26، فيما رصيد الحسنية أصبح 17 نقطة، كما عرفت هذه المباراة شنآن في المنصة الشرفية بعد هدف التعادل والذي لم يرق أنصار الوداد الذين كانوا يطمحون في الصدارة التي آلت للدفاع الحسني الجديدي.
https://www.youtube.com/watch?v=g0K5ymyRB-4
