إعطاء انطلاقة عملية إعادة تأهيل باعة تجارة القرب على مستوى عمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء

أعطت السلطات الإقليمية بتراب عمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء ، مؤخرا ، انطلاقة عملية إعادة تأهيل باعة تجارة القرب.

وذكر بلاغ لعمالة مقاطعة عين الشق، أن هذه العملية ، التي تأتي في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السابعة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تشمل انتشار وتوزيع عربات مجهزة خاصة بتجارة القرب، مشيرا إلى أن انطلاقة هذه العملية كانت على مستوى حي الشريفة بالدائرة الحضرية لكاليفورنيا.

وأضاف أن هذه العملية ، التي تأتي أيضا تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية للنهوض بأوضاع الباعة الجائلين، بمختلف ربوع المملكة الشريفة، بما يضمن حفظ وصيانة كرامة هذه الفئة المجتمعية، شملت في مرحلتها الأولى تسليم 18 بائعا للخضراوات والفواكه، عربات متنقلة ومجهزة، قصد توفير إطار مهيكل لهذا النمط من المقاولة الذاتية، يراعي شروط الصحة والنظافة للبيع بجوار التجمعات السكنية.

وحسب البلاغ ، فإن هذه العملية، التي جاءت كتفعيل لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سيما منها برنامج إعادة تأهيل الباعة الجائلين بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعة عين الشق برسم سنة 2016 ، لقيت استحسانا كبيرا من طرف الساكنة ومن طرف المستفيدين.

وأشار إلى أن مصالح عمالة عين الشق تعمل على المواكبة المستمرة لهذه العملية التي ستستمر وفق جدول زمني مضبوط، وذلك من أجل انخراط كافة أفراد هذه الفئة الاجتماعية، والذين تم إحصائهم بغية الاستفادة من عملية الهيكلة والتنظيم ، وكذا تمكينهم من تحسين وضعيتهم الاجتماعية و الاقتصادية.

وتبلغ الكلفة المالية المبرمجة ، في هذه المرحلة ، لهذا المشروع بالنسبة لعمالة مقاطعة عين الشق 19602615 درهما ،حيث سيستفيد منه 1552 بائعا لتجارة القرب.

ومن أجل تدبير محكم لهذه العملية، فقد تم تحديد مواقع الاحتضان ، وعقدت اجتماعات متعددة مع المستفيدين ،لشرح مضامين هذا المشروع، وسلمت لهم دفاتر التحملات ونماذج للالتزامات ، والتي تعطيهم حقوقا وتفرض عليهم واجبات كاحترام سكينة الجوار ونظافة وصيانة الموقع ، واحترام أوقات العمل.

وبخصوص التجهيزات، فقد تمت مراعاة جمالية المظهر الخارجي في اختيارها وتلاؤمها مع نوعية النشاط الذي ستخصص له.

Read Previous

الفيديو.. كليب عرس صفاء احبيركو

Read Next

صندوق النقد الدولي ينبه حكومة بنكيران إلى معضلة “البطالة‎”