علم موقع “أكورا”من مصادر مطلعة أن الشرطة أحالت على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش يوم الجمعة 16 مارس، شخصا بتهمة السرقة، حيث كان يعمد على سرقة مرتادي الحمامات.
قصة هذا المتهم تكاد تكون أشبه بقصص الأفلام الأمريكية حيث كان السارق يختار بعناية ضحاياه من مرتادي الحمامات بعدة أحياء بالمدينة الحمراء.
وتعود تفاصيل عمليات السرقة التي نفذها، إلى كونه كان يعمد إلى ترصد ضحيته وبعد دخولها إلى الحمام، يقوم هو الآخر بدخوله قصد الاستحمام دون أن يلفت الانتباه، تتوالى فصول القصة، وينتظر الجاني انشغال ضحيته بتنظيف جسده ثم يهم للخروج، وعوض حمل ملابسه يحمل حقيبة الضحية ليجد بها مفتاح السيارة ثم يسرق ما بداخلها من نقود وغيرها.
خلال عملية سطوه الأولى التي كانت بحمام “هيلتون” بالقرب من الضمان الاجتماعي تمكن من سرقة هاتف نقال ومبلغ مالي قدره 3200 درهم، ومبلغ أخر قدره 500 أورو بالإضافة إلى ثلاثة بطائق شباك أوتوماتيكي، وبعض الملابس التي كانت بداخل السيارة، أما عمليته الثانية التي تكللت هي الأخرى بالنجاح، والتي كان حمام “النخيل” الكائن بالوحدة الثالثة الداوديات مسرحا لها، فقد تمكن من السطو على هاتف نقال ومبلغ قدره 300 درهم كانت بداخل السيارة، ولم يقف الجاني عند هذا الحد ليتجه إلى حمام “الراحة” بتجزئة فرح بالداوديات، حيث سطى بنفس الطريقة على ملابس الضحية و100 درهم وكذا بعض الوثائق الشخصية التي تخلص منها برميها في خلاء بذات الحي.
يشار إلى أن السارق كان يعمد إلى الفرار بسيارته الخاصة التي كان يركنها بالقرب من الحمام الذي ينفذ به عمليته.
أكورا بريس: عبد الإله شبل – مراكش