سميرة سعيد تتجاوز حاجز 4 ملايين معجب وعشاقها يرفضون الرقم

لا زالت النجمة المغربية "سميرة سعيد" تحصد المزيد من المعجبات والمعجبين، بالرغم من أنها أكثر فنانة "مُقلة" في أعمالها، ولم تصدر ألبوما منذ سنوات، حيث اكتفت مؤخرا بإصدار بعض الاغاني (سينغل) كأغنية "مازال" باللهجة المغربية وأغنية "اللي بنا"، وذلك بسبب الوضع الغير مستقر بالعالم العربي، وما عاشته مصر تحديدا حيث تقيم وتباشر جميع أعمالها.

"سميرة" المقلة أيضا على مستوى إطلالتها التلفزيونية، والبرامج الحوارية، حيث اكتفت مؤخرا بالظهور في برنامج "الحكم" بعد غياب، لا زالت تنافس أكثر الفنانين الذين يشتغلون بشكل سنوي على إصدار ألبوماتهم، أو ممن يستعملون جميع الطرق لشراء عدد المعجبين أو عدد المشاهدات على مستوى الفيديوهات التي تعرض على موقع "يوتوب"، الديفا التي ترفض خوض هذه الأساليب وتكتفي بالتريث لمعرفة العدد الحقيقي لمعجبيها أو عدد المشاهدات الرسمي الذي يعلنه موقع اليوتوب، حققت أغانيها على هذا الموقع نجاحا كبيرا، قبل أن يأتي الدور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حيث فاق عدد المعجبين بالصفحة 4 ملايين و7000 آلاف معجب، بالرغم من دخولها متأخرة عالم الفيسبوك.

المثير في صفحة النجمة المغربية، أنه ومع احتفالها بتجاوزها هذا الرقم، رفض عشاقها الاعتراف بالعدد المعلن، معتبرين أن الرقم الحقيقي لمحبيها  يفوق بكثير هذا العدد، وتعتبر تعليقات محبيها منطقية، باعتبار أن العديد من معجبيها قد لا يملكون حسابا على الفيسبوك، كما أن الأجيال التي تعشق النجمة المغربية "سميرة سعيد" لا يمكن حصرها في 4 ملايين من مستعملي الفيسبوك، خاصة وأن لها عشاق من مختلف الأعمار، بدءا من محبي الأغنية الطويلة (علمناه الحب ومالك وبلا عتاب…الخ)، أو من عشاق الأغنية التي تمردت من خلالها الديفا على النمط الكلاسيكي (قال جاني بعد يومين)، أو من خلال أغانيها الأكثر تمردا والتي كانت سباقة إلى تقديمها (شروق وغروب، القلب وما يريد، بشتاق لك ساعات، مش عتاب…الخ)، قبل أن تسجل نفسها كواحدة من "المغامرات" بغنائها مع أجيال مختلفة وبألوان حديثة كمشاركتها مجموعة فناير المغربية.

يذكر أن النجمة سميرة سعيد، تعتبر أكثر فنانة مغربية حققت نجاحا واسعا عنوانه "الاستثناء والاستمرار"، حيث لم يتجاوزها في ذلك أي من الفنانين أو الفنانات المغربيات بالرغم من هجرة الكثيرين إلى مصر أو الخليج، كالراحلة "رجاء بلمليح"، أو "عاشة الوعد" أو "ليلى غفران"، أو بعض الأسماء الحديثة كأسماء لمنور وغيرها.

Read Previous

طبيب بوتفليقة يخرج عن صمته وهذا ما قاله عن وضعه الصحي

Read Next

أمريكي يحرق منزل امرأة رفضت صداقته على فيسبوك