دنيا باطما لم تعد “مهمومة”: من “الحُكرة” على استوديو دوزيم إلى التألق على “م بي سي” والمشاركة في موازيـن الرباط

في 12 من شهر ماي 2010، خرجت “دنيا باطما” بتصريح نشر عبر جريدة “الصحراء المغربية” تقول فيه:”الله يخلص كل واحد”، حيث لم تستسغ خروجها بعد أن كانت آخر من أقصيت رفقة مشارك البيضاء “سباستيان رامو” خلال مرحلة النصف النهائي من برنامج “أستوديو دوزيم” في دورته السابعة الذي يعرض على القناة الثانية.

في ذات التصريح عجزت “دنيا” عن إيجاد أسباب مقنعة لخروجها من المسابقة، قبل الأوان، على حد تعبيرها، إذ أكدت أنها لم تكن تتوقع مغادرة البرنامج في سهرة نصف النهاية، وأحست بالحكرة والظلم بعد إقصائها.

تمر سنتين، وتطل “دنيا” من خلال برنامج “آراب آيدول” الذي يعرض على قناة الام.بي سي، فكانت عناوين لجنة التحكيم حول موهبة “دنيا” تؤكد على انبهار هذه اللجنة بصوت وكفاءة وتميز المشاركة المغربية، كانت تعليقات لجنة التحكيم تستفز “دنيا” للمزيد من العطاء مثلما تستفزهم بقدرتها على أداء مختلف الألوان الموسيقية كما هو حال معظم الفنانات المغربيات اللواتي يتقن مختلف الألوان والإيقاعات.

بتتبع رحلة مشاركة “دنيا” وبتنوع أدائها، جعلت المطربة “أحلام” تبكي، ثم أرغمتها على الوقوف احتراما وتقديرا لموهبتها، وبلغت “أحلام” قمة العشق بالمشاركة المغربية فطلبت يوم الجمعة 24 فبراير من كل محبيها التصويت للمغربية رغم ما سيكلف “أحلام” من انتقادات واسعة باعتبار أن لجنة التحكيم يطلب فيها دائما الحياد، نفس عبارات الانبهار تصدر عن المنتج المصري “حسن الشافعي”، واللبناني “راغب علامة” الذي أعجب بمزج الصوت المغربي بمختلف الألوان الشرقية.

“دنيا” التي تنتمي إلى أسرة فنية ذات شعبية كبيرة في بلادنا، فوالدها هو “محمد باطما” عضو مجموعة ناس الغيوان، وعمها هو الفنان “العربي باطما”، لم تكتف بإبهار لجنة التحكيم ومعها جمهورها في المغرب وخارجه، بل أرغمت “دنيا” كذلك جمعية مغرب الثقافات المنظمة لمهرجان “موازين” الدولي بالرباط إلى اختيارها للمشاركة في الدورة 11 من المهرجان، واختيار موازين لهذه الموهبة يأتي في سياق مواقف لجنة التحكيم التي تصفها بالمطربة المتكاملة، والمشاركة “المحترفة”.

أكـورا بريس / خديجة بـراق

Read Previous

صحف السبت: عراك بين قاضية ومديرة شركة ببني ملال وتلميذات في سوق الدعارة والحكومة تستعد لسنة جافة

Read Next

فيديو: حصاد الأسبوع بالصوت والصورة مع منير خروف