بطولة العالم للسباقات على الطريق: ثلاثة دراجين يدافعون عن الألوان المغربية في دورة كيغالي 2025
يعاني سكان المناطق الجبلية للأطلسين الكبير والمتوسط من مأساة فظيعة جراء حرمان أغلب مناطقهم من مركز صحي لتلقي العلاجات الأولية واستقبال النساء الحوامل لوضع موالدهن، إضافة إلى أنها تعاني العزلة لافتقادها الطرق المعبدة وصعوبة المسالك، الشيء الذي يضاعف من معاناة السكان في نقل مرضاهم لتلقي العلاج.
حيث يضطرون إلى استعمال وسائل بدائية بحمل مرضاهم في تابوت أو نقالة يدوية يسمونها في لهجتهم (أَسْبْدَرْ)، يوضع عليها المريض ويُحمل على الأكتاف بعد أن يُلف في إزار ويُعصب ويُشد بالحبال حتى لا يتهاوى سقوطا أثناء تخطي المسالك الصعبة. ويتفاقم ألم الحامل والمحمول معاً تحت شواظ ولهيب الشمس الحارقة صيفا أو تحت برودة الجو وتهاطل الأمطار شتاء إلى حين الوصول إلى المركز الصحي الذي قد يبعد لعشرين كلم إن صادف وجود طبيب المركز الكثير الغياب.
هذه الصور ما هي إلا عنوان صغير لمعاناة ساكنة دوار أسكار قيادة تاكلفت إقليم أزيلال.
أكورا بريس ووكالة أم ب بريس