أكورا بريس اتسعت دائرة التحقيقات بشأن إتلاف بذلات رجال أمن بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتشمل البحث في فرضية وجود ارتباط بين عملية إخفاء عناصر من الوقاية المدنية لبذل خاصة بالشرطة وإمكانية استعمالها في أمور تمس بأمن الدولة الداخلي.
وأخذت التحقيقات أبعادا أخرى، إذ تم ربط العملية بالتهديدات الإرهابية وحملة التعبئة التي تشنها المصالح الأمنية خاصة، وأن البذلات التي ضبطت بحوزة عناصر من الوقاية المدينة، يمكن استعمالها من قبل عناصر إرهابية لتأمين عمليات بالمغرب، ما جعل العملية تحظى بأهمية خاصة من قبل جميع الأجهزة الأمنية، كما تم توقيف القائد الإقليمي للوقاية المدنية، بشكل مؤقت في انتظار استكمال البحث، حسب يومية “الصباح”، التي نشرت هذا الخبر في عددا الصادر يوم الخميس.
