أكورا بريس عاد الأرجنتيني أوسكار فيلوني، المدرب السابق لعدد من الأندية الوطنية من بينها الرجاء والوداد البيضاويين، لدوامة المعاناة المادية، بعدما وجد نفسه من جديد مشردا بمدينة كلميم.
وحسب مصادر مطلعة فإن أسوكار يفترش الأرض مع زوجته المريضة وإبنه بعدما قام المكتب المسير لفريق جوهرة الصحراء لكلميم، بتجريده من أفرشة المنزل، بعدما انتهى عقده الذي كان يجمعه بالمدرب أوسكار، الذي تخلى عنه المكتب في ظروف غير إنسانية.
وحسب مصادر مطلعة فإن الفريق استغل غياب أوسكار عن المنزل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بإحدى المدن القريبة ليتم إفراغ الشقة من محتوياتها.
ويرفض أوسكار لقاء أي أحد، ما لم تتدخل السفارة الأرجنتينية لتنصفه وتعيد إليه الاعتبار.
فيلوني تحول من مدرب دولي أشرف على تدريب أقوى الفرق الأوربية وكذلك الفرق الوطنية العربية منها فرق الرجاء والوداد والدفاع الجديدي، قبل أن يتم النداء عليه من طرف فريق جوهرة الصحراء بكلميم، إلى متشرد يفترش الأرض.
