نهاية جيراندو ببغاء ‘الكابرانات’ والطابور الخامس المريض بمتلازمة المغرب

الآن ظهرت الحقيقة كل الحقيقة. حقيقة أن هشام جيراندو كان مجرد ببغاء ل’كابرانات’ جارة السوء، ولعناصر الطابور الخامس المريض بمتلازمة المغرب وبمؤسساته المشهود لها إقليميا ودوليا بالكفاءة والقوة.

هذه الحقيقة لم تتجلى لمجرد ظهور فيديو يظهر جيراندو وهو يعمل “سرباي” بأحد المطاعم في كندا. هذا النوع من العمل ليس عيبا. ويبقى عملا شريفا يمارسه الكثير من الناس.

لكن، في حالة جيراندو، فهذا العمل يؤكد بالملموس أن تجارة جيراندو وحتى تجارة زوجته في الملابس والحسابات صارت خاسرة مفلسة، لأن زبناءهم فقدوا فيهم الثقة.

هرب جيراندو لفترة، خلال شهر رمضان الماضي، إلى إندونيسيا. لكنه فشل في الحصول على عمل. فيما قررت زوجته في كندا البحث عن عمل، والتقت بمغربي يملك مطعما، فاقترح عليها أن تشاركه بتحضير وجبات مغربية أصيلة.

هذا ما كان. بعد عودته في جولته مع القردة في آسيا، لم يجد جيراندو حلا سوى الاشتغال “سرباي” في المطعم الذي تشتغل فيه زوجته.

هذه النهاية، تؤكد أن حبل الكذب قصير جدا. فجيراندو احترف الكذب حتى صدق نفسه وحاول جاهدا أن يصدقه ضعاف النفوس. لكن سرعان ما انسحبوا من قناته وتركوه وحيدا.

ظن جيراندو أن استهداف مسؤولي المؤسسات المغربية القوية سيجلب له “الكثير من المصداقية والمتابعين والمعجبين”، لكن المؤكد أن السحر انقلب على ساحره. ذلك أن سلك طريق المؤثرات الصوتية وترويج أسماء مسؤولين تشهد لهم الدول العظمى بالكفاءة والقوة وربطهم بالفساد، لاشك يقود إلى الهاوية.

ماذا يعني أن تستهدف بالأكاذيب والافتراءات، مثلا، وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، ومدير المخابرات الخارجية المغربية ياسين المنصوري، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، ثم تضيف إليهم فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؟!!

هذا يعني، وبكل تأكيد أن جيراندو ببغاء ل’كابرانات’ جارة السوء. كيف ذلك؟

الكل يعلم أن كلا من بوريطة والمنصوري وحموشي ولقجع، هم الرباعي المرعب ل’كابرانات الجزائر’. رباعي يقض مضجعهم. رباعي جعل الكابرانات يغيرون وزير خارجيتهم لأكثر من مرة في ظرف قياسي. يغيرون مسؤولي مخابراتهم الداخلية والخارجية، ومنهم من أودعوه السجن. يغيرون رئيس اتحادية الجزائر لكرة القدم بدون جدوى.

جيراندو هو أيضا، ببغاء الطابور الخامس المريض بمتلازمة المغرب. مكونات هذا الطابور مغاربة، لكنهم مرضى. بدليل أنهم هم أيضا مهووسون باستهداف أنجح وأقوى المؤسسات المغربية.

“جيراندو لا يساوي شيئا، هو مجرد كركوز، حركوه بطريقتهم”. هذا الكلام يخص العراب “الدكتور مصطفى عزيز”.

الذي يتحرك ضد بلده بفعل فاعل أو فاعلين هو بالضرورة مسترزق. والمسترزق نهايته الهاوية.

Read Previous

فيديو: إصابة 95 شخصا على الأقل بجروح في الضربات الإسرائيلية على إيران

Read Next

بكالوريا 2025 بالمغرب: 250 ألفا و75 مترشحة ومترشحا اجتازوا بنجاح الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد