ولي العهد مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
أكورا بريس انطلقت، اليوم السبت، بالملعب الأولمبي الحسن واتارا فى إبيمبى ( 25 كلم شمال العاصمة الاقتصادية أبيدجان) ،النسخة الرابعة والثلاثون من نهائيات كأس الأمم الإفريقية والتي تستضيفها كوت ديفوار.
وكان من المقرر أن تقام هذه النسخة، ما بين 23 يونيو و23 يوليوز 2023، لكن تم تأجيلها إلى الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، لتزامنها مع موسم الأمطار.
وتقام هذه البطولة القارية، بعد سنتين من بطولة إفريقيا للأمم 2022، التي تم إرجاؤها بدورها بسبب كوفيد-19، وبعد سنة واحدة من بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (شان 2022).
وانطلقت مراسيم حفل الافتتاح، الذي تلته المباراة الأولى لهذه البطولة بين منتخبين كوت ديفوار وغينيا بيساو، بعروض فنية أبدعتها مجموعات فلكلورية إفريقية ألهبت الجماهير الغفيرة التي حجت إلى الملعب .
وخلال هذا الحفل، أدى النجمان، ييمي العاد ومحمد رمضان، الأغنية الرسمية للبطولة بعنوان “أكوابا” وتعني “مرحبا”. وتروم هذه المقطوعة الموسيقية التي أنجزت خصيصا لهذه المناسبة، الاحتفاء بكرم الضيافة لدولة كوت ديفوار.
بعد ذلك، ألقى الرئيس الإيفواري ،الحسن واتارا، كلمة أكد فيها أن بلاده أرض الأخوة والضيافة وكرة القدم، مرحبا بضيوف بلاده، ومتمنيا التوفيق لمختلف المنتخبات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية القارية.
من جهته، رحب رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ،باتريس موتسيبي، الذي تحدث بعد كلمة مقتضبة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، رحب فيها نيابة عن الدول الأفريقية الـ54، بالجميع على أراض كوت ديفوار في هذا الحدث الرياضي. والذي تستمر فعالياته إلى غاية 11 فبراير المقبل.
وجرت مراسم حفل افتتاح النسخة الرابعة والثلاثون من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بحضور رئيسي غانا وغينيا بيساو ونائب رئيس غينيا الاستوائية.
كما حضرت وفود تمثل الدول الـ 24 المشاركة في هذه النسخة، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بكوت ديفوار، من بينهم سفير جلالة الملك بأبيدجان، السيد عبد المالك الكتاني، وشخصيات أخرى.
وتعول اللجنة المنظمة للكان، على جعل هذه النسخة “تجربة فريدة” للمشاهدين والداعمين من خلال ثلاثية “الضيافة والشغف والمشاركة”.
كما يراهن المنظمون على أن تترسخ بطولة كأس الأمم الإفريقية في الذاكرة، سواء من خلال الاستقبال الجيد و حماس الجماهير، أو تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للكوت ديفوار.
وتقام النسخة الرابعة والثلاثون في خمس مدن مختلفة، فبالإضافة إلى أبيدجان أكبر المدن والمركز الاقتصادي للدولة، تم توزيع منتخبات المجموعات الست بين مدن ياموسوكرو(العاصمة السياسية)، وبواكي الكبيرة، وسان بيدرو (ثاني أكبر ميناء بالدولة)، وكورهوغو (شمال).
ويشارك في البطولة، 24 فريقا موزعة على ست مجموعات. وتتأهل الفرق المحتلة للمركز الأول والثاني من كل مجموعة وأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث إلى مرحلة خروج المغلوب.
ويلعب المنتخب المغربي، أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم (قطر 2022) ، والذي يتواجد في المجموعة السادسة إلى جانب تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، مباراته الأولى يوم 17 يناير ضد منتخب تنزانيا.
وتنطلق مرحلة خروج المغلوب مع دور الـ16. ثم بعدها الدور ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي الكبير. علماً أنه على عكس بطولة يورو 2024 وغيرها من البطولات الأوروبية، تقام ببطولة كأس الأمم الأفريقية مباراة لتحديد المركز الثالث.
