شريط الأخبار :

إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إسبانيا: توقيف عنصر موالي لـ’داعش’ بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة

القمة العربية ال34: الملك يجدد التأكيد على استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك

العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات

الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية

رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية: المغرب أثبت تحت قيادة جلالة الملك قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار

الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ’الجمهورية الصحراوية’ المزعومة

وفد اسباني يطّلع على دينامية التنمية بجهة الداخلة وادي الذهب

الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط

اللهم إكف المغرب شر بعض أبنائه أما أعداؤه فهو كفيل بهم

agora.ma

عجيب أمر الجاحدين في بلدي المغرب، لا يملون في استلال سكاكينهم وشحذها. بعضهم أشبه بالضباع التي تنتظر احتضار الفريسة لتمزيق أشلائها بعد ذلك والفوز بقطعة لحم.

حاقدون إلى درجة أنهم صاروا يصدقون أن الدولة ستنهار يوما وتنتشر الفتنة، ومستعدون لصب الزيت على النار حتى تزيد اشتعالا.

ردود أفعالهم حيال ما يقع في البلاد وللبلاد أقرب إلى الشماتة، خالية من أي موضوعية. نفاق وحقد وكراهية مجانية اتجاه البلد والشعب الذي يتحدثون باسمه وهو منهم براء.

يبدو أن مشاعر الحقد أنست هؤلاء الشامتين قراءة تاريخ المغرب وأخذ العبرة مما سبق، للتأكد أنه بلد لم ولن يقع أبدا، قد تخور قواه أحيانا ولكنه يظل صامدا وشامخا رغم الهزات والمؤامرات التي حيكت ضده على مر الأزمان، التلاحم الدائم بين المغاربة مكَّن من اجتياز كل الصعوبات، وهو ما سيكون في هذه المرحلة التي تبدو للبعض حرجة، بتوفيق من الله.

إذا كانوا يمنون النفس أن تكون هذه المرحلة هي القاضية التي ينتظرون فقد خاب مسعاهم.

أخيرا، فلتخسأ أوكار الحقد والخيانة، فلن ينالوا فرصة الشماتة ولا نصيبا من “الوزيعة” التي ينتظرونها.

نعم، نريد نفسا ديمقراطيا وحقوقيا جديدا، وسياسات عمومية في كل المجالات، تضعها الأحزاب وتفعلها من داخل مسؤولياتها الحكومية بتشارك مع كل القوى الحية في البلاد، سياسية وحقوقية واقتصادية واجتماعية وجمعوية، تحت خيمة واحدة معلومة مند 12 قرن، لا مجال فيها للغدر والشماتة والتبخيس والمزايدات.

Read Previous

محمد الفزازي يحيي الأجهزة الأمنية ويعلق على اتهام المغرب بالتجسس

Read Next

تدخل محامي المغرب في مواجهة ادعاءات التجسس على ‘بي إف إم. تفي’