عزيز أخنوش يحل بالرياض لتمثيل جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية المشتركة غير العادية
أكورا بريس
قال حبوب الشرقاوي رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربية إن تنظيم داعش يسعى إلى إيجاد موطئ قدم في المغرب والمنطقة لتنفيذ مخططاته وأجندته التخريبية.
وشدد الشرقاوي في مقابلة خاصة مع قناة العربية، على أن التهديدات الإرهابية التي تواجه المغرب يتصدرها عودة المقاتلين من بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، والنشاط الإلكتروني وعمليات الذئاب المنفردة وانتشار الجماعات المتطرفة والسلاح في منطقة الساحل الإفريقي.
واعتبر الشرقاوي، وهو أحد كبار المسؤولين الأمنيين في المغرب، أن مسار داعش “شهد ولادة جديدة في الساحل الإفريقي بعد دحره في سوريا و العراق”، وأن مسار “داعش” شهد ولادة جديدة في الساحل الإفريقي بعد دحره في سوريا والعراق، مؤكدا أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى إيجاد موطئ قدم في المغرب والمنطقة لتنفيذ مخططاته وأجندته التخريبية.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أوضح كذلك أن مكتب الأبحاث القضائية لديه معلومات عن تعليمات من قادة “داعش” لأتباعه بتنفيذ هجمات وعمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية دون الانتقال إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم، أو السفر من بلد إلى بلد آخر للقيام بعمل إرهابي.
وأشار الشرقاوي إلى ان المملكة المغربية منخرطة في محاربة الإرهاب وتزويد الشركاء العرب والأفارقة والأوروبيين والأمريكيين بالمعلومات التي ساعدت بشكل أساسي في إحباط مشاريع إرهابية،كما حدث مع العسكري الأمريكي كوليبردج أو في فرنسا في قضية عبد الحميد أبا عوض وكذلك في بلجيكا وهولندا والدنمارك ودول أخرى.
وأضاف المسؤول الأمني، أن “المكتب لديه معلومات عن تعليمات من قادة تنظيم داعش لأتباعه بتنفيذ هجمات وعمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية دون الانتقال إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم أو السفر من بلد إلى آخر للقيام بعمل إرهابي”.
وشدد الشرقاوي إلى أن المملكة المغربية منخرطة بفعالية في محاربة الإرهاب و”تزويد الشركاء العرب والأفارقة والأوربيين والأميركيين بالمعلومات التي ساعدت بشكل أساسي في إحباط مشاريع إرهابية، كما حدث مع العسكري الأميركي كوليبردج أو في فرنسا في قضية عبد الحكيم أبو عود، وكذلك في بلجيكا وهولندا والدنمارك ودول أخرى”.
وأضاف الشرقاوي أنه في اطار التعاون الأمني المغربي الفرنسي والتنسيق المكثف بين أجهزة استخبارات البلدين “قدمت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) لمصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية، معلومات دقيقة حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد القيام بهجوم إرهابي خطير يستهدف كنيسة في فرنسا مطلع الشهر الجاري”.
وأكد الشرقاوي، أنه “بناء على هذه المعلومات القيمة قامت السلطات الأمنية الفرنسية وأجهزة الاستخبارات باستغلال هذه المعطيات ما مكن من تحييد هذا الخطر الإرهابي وحجزت معدات كانت ستستخدم في هذا المشروع التخريبي”.