أشارت قناة الغد في نشرتها الإخبارية إلى أن “المغرب استطاع تجنيب فرنسا من مذبحة محققة داخل إحدى الكنائس”.
في هذا الصدد، قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، في تصريحه للقناة، إن “المملكة المغربية منذ تفجيرات 11 شتنبر سنة 2001، انخرطت بشكل مستمر في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب”، مبرزا أنها “توفر المعلومات الإستخباراتية لجميع الشركاء فيما يخص محاربة الجريمة الإرهابية”.
من جهته، أكد الخبير في الشؤون الجيوستراتيجية، الشرقاوي الروداني، أن “المملكة استطاعت منع وقوع حمام دم في كنيسة فرنسية”، مبرزا أنها “ليست هي المرة الأولى التي تقدم فيها الإستخبارات المغربية أداء رائعا على الصعيد الدولي”، ومؤكدا أن “المخابرات المغربية عرفت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا من خلال تدبير مجموعة من الأمور”.
كما لفت الروداني إلى أن “المغرب كان دائما دولة قوية على مستوى الذكاء الرقمي”، مشددا على أنه “يتوفر على ذاكرة استخباراتية كبيرة على المستوى الدولي”، ومضيفا أن “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات تشتغلان بالاستخبار الجنائي، الذي لديه أهمية كبيرة في تدبير مجموعة من الأمور المرتبطة بتحرك الجماعات الإرهابية والخلايا النائمة”.
في سياق متصل، كشف المتحدث عن “وجود تنسيق مباشر بين مختلف الأجهزة الإستخباراتية المغربية، حيث يكون هناك تقييما مشتركا للمعلومة في بعض الأحيان، من أجل تحديد الأهداف والأولويات”، موضحا أن “المعلومة الإستخباراتية في المنطقة تبقى معلومة سيادية”.