أشاد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس، بجودة التعاون الأمني بين فرنسا والمغرب، مجددا التأكيد على موقف بلاده الداعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
وأفادت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، بأن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي أجرى، اليوم الخميس، مباحثات، عبر تقنية التناظر المرئي، مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة، تناولا خلالها العلاقات المكثفة جدا بين فرنسا والمغرب، والتحديات المطروحة على البلدين، لاسيما تداعيات الأزمة الصحية والتنسيق بين البلدين للتعامل معها بالإضافة إلى قضايا الهجرة.
وأضافت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، خلال لقاء صحفي افتراضي، أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أشاد، بهذه المناسبة، بـ “جودة التعاون الأمني بين بلدينا الذي تتاح لنا فرصة إبرازه بانتظام، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.
وبخصوص الوضع في الصحراء، قالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية إن “الوزير استحضر دعم فرنسا للبحث عن حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مذكرا بأنه من هذا المنظور، فإن فرنسا تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي أساسا جادا وذا مصداقية”.
وأضافت أن “الوزير دعا إلى التعجيل بتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة”.
وعلى الصعيد الإقليمي -يضيف ذات المصدر- رحب رئيس الدبلوماسية الفرنسية بالخطوات السياسية الأخيرة المحرزة في ليبيا، مجددا دعمه لمسلسل الأمم المتحدة الذي يفترض أن يؤدي إلى تنظيم انتخابات 24 دجنبر 2021، وعلى الصعيد الأمني، انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وبخصوص منطقة الساحل، رحب وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي “بمشاركة رئيس الحكومة المغربي، السيد سعد الدين العثماني، في مؤتمر رؤساء دول مجموعة دول الساحل الخمس وفي قمة نجامينا، كما رحب بمشاركة السيد ناصر بوريطة في المؤتمر الوزاري لتحالف الساحل”. كما ذكر بالمبادرات المتخذة من قبل فرنسا في هذا الإطار.
وأخيرا -تضيف المتحدثة- رحب الوزير “بالدينامية الجديدة في العلاقات القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مجددا التأكيد على دور المغرب الاستراتيجي كشريك للاتحاد”.
(و م ع)