أكورا بريس- عادل الكرموسي
كما كان منتظرا فجرت مصادقة مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية، على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، البيت الداخلي داخل البيجدي، وكما كان منتظرا قرر عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تجميد عضويته بالحزب وقطع علاقاته بشكل كلي مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومصطفى الرميد ومحمد أمكراز وعزيز رباح، بعد مصادقة مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية، على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وكان عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، قد هدد بقطع صلته بالبيجيدي في حال مصادقة حكومة العثماني على مشروع القنب الهندي.
وبعد تأجيله لمرتين، صادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة القنب الهندي، وهو الأمر الذي دفع بالعثماني أن يتوجه نهاية الأسبوع الماضي إلى بيت ابن كيران بالرباط من أجل تقريب وجهات النظر بخصوص نبتة الكيف.
ويبدو أن قرار ابن كيران، هي القشة التي قسمت ضهر البعير، وتنذر بوقوع انقسامات حادة سيقودها موقف بنكيران، وتفتح باب المجهول على إسلاميي السلطة، بعد اختلافاتهم المتكررة، التي قد تعجل باستقالات مشابهة، ودعوة عاجلة بانعقاد المجلس الوطني للحزب، في أفق التعجيل بمؤتمر استثنائي للحزب الإسلامي، الذي يبقى هو الخيار الاسلم، لكن زمن الانتخابات قد يصعب من هذا الخيار ومما سيكرس مزيد من الانقسامات ويضعف الاسلاميين في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.