أكورا بريس- و . م . ع
أشاد عدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، في ختام زيارة استكشافية لجهة كلميم واد نون، أمس الاثنين بسيدي إفني، برؤية الملك محمد السادس، الرامية الى تعزيز التعاون جنوب جنوب.
وأكد سفير تشاد في المغرب، محمد عبد الرسول، عميد مجموعة السفراء الذين زاروا كلميم واد نون بمبادرة من مجلس الجهة (30 يناير الى 1 فبراير)، باسم الوفد، أنه بفضل هذه الرؤية الملكية سيكون المغرب شعلة في تعزيز علاقات المملكة مع البلدان الافريقية والعربية.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن لدى بلدان الجنوب الكثير الذي يمكن أن تكسبه من المغرب، بلد المستقبل، والقطب الإفريقي بامتياز، والبلد الافريقي، بتقاليده العريقة، التي تترجم الحضارة العربية الاسلامية والافريقية.
وضم هذا الوفد الدبلوماسي، بالإضافة الى سفير تشاد، سفراء غامبيا والسينغال وإندونيسيا وباكستان واليمن، وروسيا وسلطنة عمان وأوكرانيا ومصر ، والمندوب العام لحكومات والونيا ولفدرالية والوني – بروكسيل ووزير مفوض بسفارة ليبيا.
وقد قام هذا الوفد بإقليم سيدي إفني، رفقة عامل الإقليم، حسن صدقي، ورئيسة الجهة، مباركة بوعيدة، بزيارة عدد من التعاونيات الفلاحية العاملة في مجال تثمين المنتجات المجالية ، والتي تساهم في ترسيخ الاندماج الاجتماعي وتحسين النمو الاقتصادي.
وفي هذا الإطار أكد المدير الإقليمي للفلاحة بسيدي إفني، حسن فران، أن الوفد وقف على المؤهلات الفلاحية والطبيعية للمنطقة ، كما زار عددا من التنظيمات التي تشتغل في مجال زيت الأركان والعسل وزيت الصبار.
كما قام الوفد بزيارة لميناء سيدي إفني حيث قدمت لهم شروحات حول عدد من المشاريع المهيكلة والمرتبطة أساسا بقطاع الصيد البحري وإمكانيات الاستثمار الواعدة في هذا القطاع.
ومن أجل الاطلاع على المؤهلات السياحية التي يتوفر عليها الإقليم قام الوفد بزيارة لأهم شواطئ الإقليم.
وقد اطلع هذا الوفد الدبلوماسي يوم السبت، بإقليم طانطان، على عدد من المشاريع المهمة في قطاع الصيد البحري والصناعات المرتبطة به، كما زار مواقع سياحية مهمة كوادي الشبيكة ومصب وادي درعة.
ووقف كذلك على المؤهلات المهمة التي يزخر بها هذا الإقليم في مجال الطاقات المتجددة.
وبكلميم، حيث بدأت هذه الزيارة التي نظمها مجلس الجهة في إطار التسويق الترابي للمؤهلات الجهوية وبهدف جلب الاستثمارات، اطلع الوفد الدبلوماسي على عدد من المشاريع المهيكلة بالجهة، على جميع الأصعدة لا سيما منها تلك التي تدخل في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.