ظهور ابن سعيد عويطة.. ثبوت الزوجية وأسرار أخرى

مراد حواص / أكورا

تواصل “أكورا” كشف المستور في قضية ابن سعيد عويطة الذي ظهر بعد 31 عاما..


تفاصيل حصرية ومثيرة عن حقيقة نجل عويطة الذي صدم المغاربة، فكما أشرنا في خبر سابق، فإن العداء المغربي سعيد عويطة ارتبط بزوجته الأولى خديجة اسخير وهي عداءة سابقة، سنة 1983، على خلاف ما تم تداوله من أنها الزوجة الثانية بعد والدة ابنه بدر.

وحسب مصدر موثوق، وهو من بين “الشهود” الذين طلب منهم العداء المغربي الإدلاء بشهادتهم والذين وضعوا توقيعهم ببيت أهل الزوجة الثانية بحضور “كاتب العدل”، فإن ولادة “بدر” جاءت من علاقة خارج إطار الزوجية دامت حوالي 3 سنوات، وأثمرت طفلا رأى النور في مارس 1989، أي بعد سنتين من ولادة البنت الكبرى لعويطة التي اختار لها الحسن الثاني اسم “سكينة”.


المصدر داته، يؤكد أن العداء المغربي قرر البدء في إجراءات “ثبوت الزوجية” بعد حوالي سنتين من ولادة الطفل، ومن تم تسجيله في الحالة المدنية، كما كشف المصدر أن عويطة سلمها مبلغ 10 ملايين سنتيم كصداق.

من جانب آخر، فإن معطيات أخرى تذهب نحو استفادة والدة الطفل آنذاك، من شقة فاخرة بشارع الزرقطوني بمدينة الدار البيضاء، “مجانبة لتوين سانتر”، إلى جانب بيت لوالدها، حيث “قد تبلغ” التكلفة حسب مصدرنا حوالي 400 مليون سنتيم، وذلك مقابل التزامها بالصمت، ولم يعرف ما إذا كانت الزوجة الثانية تحتفظ ببيتها أم باعته فيما بعد.


وحسب ما يرويه مصدر “أكورا” فإن والدة بدر التي قرر سعيد عويطة تطليقها بعد فترة من تسجيل نجله في الحالة المدنية، اختارت، رغم حصولها على الشقة الفاخرة، رفع دعوى النفقة سنة 2008 أي بعد 18 سنة، حيث أصدرت حينها المحكمة حكما يقضي بتمكينها من الحصول على ما قدره 36 مليون سنتيم، وهو ما توصلت به والدة بدر، وهذا الحكم يؤكد أن تصريح ابنه الذي ظهر فجأة يحمل الكثير من علامات الاستفهام.


نجل عويطة أكد أنه لم يحصل من والده على أي مبلغ يذكر، وأنه لم يستفد من ثروته، مع العلم أن والدته طالبت بكافة المصاريف وتكاليف دراسته وضمنت ملف الدعوى التي رفعت ضد العداء المغربي العديد من وثائق المؤسسات التي كان يدرس بها ابنها، قبل أن يسافر بدوره إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامته لفترة بنيويورك.

Read Previous

سعد بنونة يدعم السياحة في فاس (فيديو)

Read Next

جدول أشغال مجلس الحكومة لغد الخميس