شريط الأخبار :

برلمانيون: الخطاب الملكي أكد الدور الأساسي للدبلوماسية البرلمانية في الترافع عن قضية الصحراء المغربية وصون مكتسباتها

فيديو: محمد سعيد الوافي يبرز الرسائل المستخلصة من خطاب الملك محمد السادس حول قضية الصحراء

فيديو: الملك محمد السادس يطلع على حصيلة أشغال مجلسي النواب

الصحراء المغربية: جلالة الملك يدعو إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المملكة

خطاب البرلمان: الملك يبرز الدينامية الإيجابية التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية والدعم الذي يحظى به الحكم الذاتي

نص خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة

مديرية الأمن الوطني تكشف عن حصيلة منصة ‘إبلاغ’ المخصصة للتبليغ الفوري عن المحتويات الرقمية غير المشروعة على شبكة الأنترنت

وزير الشؤون الخارجية البوروندي يشيد بمبادرات الملك محمد السادس بشأن منطقة الساحل والأطلسي

بوعياش: المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملتزم بالترافع من أجل إلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب

جلالة الملك يترأس غدا الجمعة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الـ4 من الولاية التشريعية الـ11

بوريطة: توافقات لقاءات بوزنيقة أكدت أن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بدون وصاية أو تأثير

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببوزنيقة، أن التوافقات التي تمخضت عنها لقاءات وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، أكدت قناعات المملكة بأن الليبيين قادرون على إيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم ولا يحتاجون إلى وصاية ولا تأثير، وهم الأقدر على معرفة مصلحة ليبيا وتحديد السبيل نحو خدمة هذه المصلحة.

وأبرز السيد بوريطة، في كلمة قبيل تلاوة البيان الختامي الذي توج لقاءات الوفدين في إطار الحوار الليبي، أن المملكة كانت دائما على قناعة – التي تأكدت خلال لقاءات بوزنيقة – بأن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي أداتان أساسيتان، وهما النواة الصلبة لأي تقدم نحو بلورة حل حول القضايا التي تهم الأزمة الليبية.

وشدد على أن التوافقات الهامة التي توصل إليها الوفدان، والتي تهم التعيين في المناصب السيادية، ليست مجرد إعلان نوايا أو توصيات، بل هي تفاهمات وقرارات ملموسة تهم مؤسسات وقضايا لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للشعب الليبي.

وهنأ الوزير الوفدين على ما توصلا إليه من تفاهمات وتوافقات، معتبرا أن المؤسسات موضوع التوافقات والقرارات المتخذة ترمز إلى وحدة الدولة، وأن توحيد هذه المؤسسات هو أحد العناصر الأساسية لأي حل مستقبلي للأزمة في ليبيا.

كما ثمن الجو الإيجابي وروح الأخوة والمسؤولية التي سادت خلال اللقاءات، والتي كان فيها تغليب لمصلحة ليبيا والشعب الليبي على أي اعتبار آخر، والتوافقات التي “تبشر بالخير وتزف أخبارا سارة” لليبيين.

وأعرب السيد بوريطة عن شكره لجميع الدول والمنظمات الإقليمية التي عبرت عن تأييدها للحوار الليبي ببوزنيقة ودعمها لجهود الوفدين للتوصل إلى توافقات.

وأعلن الوفدان، في البيان الختامي المشترك الذي توج لقاءاتهما، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها. كما اتفقا على استئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.

Read Previous

تقاليد وطقوس العرس الرباطي الأصيل (الجزء الأول) مع مها حكم

Read Next

الحوار الليبي: الوفدان الليبيان يثمنان جهود المغرب وموقفه النزيه