شريط الأخبار :

اجتماع بوزارة الداخلية لتحديد معايير استخراج أسماء المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين

الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا يعرب عن دعمه الثابت لاحترام سيادة المغرب ووحدته الترابية

بوريطة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس مالاوي حاملا رسالة إلى الملك محمد السادس

الرباط: التوقيع على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة ‏الوطنية بالجمهورية الفرنسية

الهجوم الإيراني على قطر: البنتاغون يؤكد عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الأمريكيين

قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية

الوزيرة الفرنسية المكلفة بالمساواة تجدد تأكيد موقف بلادها الثابت الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية

وزارة الداخلية: الأوضاع الأمنية في قطر مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق

المغرب يدين بشدة الهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة ومجالها الجوي

حموشي: المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية خاصة لدعم مساعي مجابهة الجرائم الماسة بالثروة الغابوية

غضب برلماني أوروبي: اختلاس المساعدات الإنسانية من طرف البوليساريو والجزائر

بروكسيل – لقد طفح الكيل! كانت هذه صرخة ملؤها اليأس للنائب البرلماني الأوروبي، نيكولاس باي، في مواجهة جمود بروكسيل إزاء استمرار اختلاس المساعدات الإنسانية الأوروبية من قبل “البوليساريو” والجزائر.

وتساءل النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي في بيان صدر، اليوم الأربعاء، “لماذا ترفض بروكسيل التحقيق في هذه الأفعال، على الرغم من الأدلة المتراكمة ؟، لماذا يواصل الاتحاد الأوروبي إرسال زهاء 10 ملايين يورو سنويا من المعدات إلى مخيم لا يعرف حتى العدد الحقيقي للاجئين المتواجدين فيه؟، هذا المال هو ملك لدافعي الضرائب بالدول الأوروبية: حان الوقت لمساءلة بروكسيل والجزائر !”.

وذكر عضو البرلمان الأوروبي بأنه في يناير 2015، تم أخيرا نشر تقرير للاتحاد الأوروبي أعده المكتب الأوروبي لمكافحة الغش في 2007، والذي “كشف عن منظومة للاختلاس المكثف للمساعدات الإنسانية، تنتهجها جبهة +البوليساريو+ – حركة انفصالية مسلحة تطالب بجزء من الصحراء المغربية – بتواطؤ مع الجزائر”.

ويشير هذا التقرير المدوي -حسب عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي- إلى أن “العدد الحقيقي للمحتجزين بمخيمات تندوف، التي تسيطر عليها +البوليساريو+ في غرب الجزائر، غير معروف تماما: حيث أن السلطات تمنع الاتحاد الأوروبي من أرسال بعثة إلى عين المكان قصد تقييم الوضع”.

وذكر النائب البرلماني الأوروبي بأن جلسة استماع بالبرلمان الأوروبي في يوليوز 2015 كشفت حتى أن “الجزائر، التي تستقبل المساعدات بميناء وهران، تفرض ضرائب نسبتها 5 بالمائة على المعونات التي يتم إرسالها!”.

وأشار البرلماني الأوروبي إلى أن هذه التجارة غير المشروعة تتواصل بشكل نشط إلى اليوم “وأن جزءا كبيرا من المساعدة الإنسانية تباع كل سنة بموريتانيا من أجل تمويل +البوليساريو+ وعملياته المضادة لسيادة المغرب الترابية”، داعيا بروكسيل إلى التحرك من أجل مواجهة هذا الاختلاس واسع النطاق.

ونشر الموقع الإخباري المستقل “إي يو توداي.نيت” أدلة جديدة، أمس الثلاثاء، بشأن استمرار اختلاس المساعدات الإنسانية من قبل “البوليساريو” والجزائر، على الرغم من وعود المفوضية الأوروبية بوضع حد لذلك.

وجرى الكشف عن هذه الأدلة، في وضح النهار، على أساس التحقيقات التي أجراها الموقع الإخباري الأوروبي في الميدان، ومن خلال شهادات دامغة.

وقد تأكدت هذه الأدلة عبر تكاثر دعوات الجزائر المتتالية واليائسة خلال الأسابيع الأخيرة، الموجهة للمانحين والمنظمات الإنسانية، في أعقاب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، سعيا إلى ملء خزائن “البوليساريو” ومضيفيهم الجزائريين.

(و م ع)

Read Previous

حصيلة الحالة الوبائية بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية

Read Next

فيديو: مأدبة بطول “500 م” احتفالا بتراجع كورونا