شريط الأخبار :

بوريطة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس مالاوي حاملا رسالة إلى الملك محمد السادس

الرباط: التوقيع على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة ‏الوطنية بالجمهورية الفرنسية

الهجوم الإيراني على قطر: البنتاغون يؤكد عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الأمريكيين

قطر تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية

الوزيرة الفرنسية المكلفة بالمساواة تجدد تأكيد موقف بلادها الثابت الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية

وزارة الداخلية: الأوضاع الأمنية في قطر مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق

المغرب يدين بشدة الهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة ومجالها الجوي

حموشي: المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية خاصة لدعم مساعي مجابهة الجرائم الماسة بالثروة الغابوية

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في طهران ورشقات صاروخية إيرانية جديدة تضرب مناطق إسرائيلية

الدورة51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تبرز جهود الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية

أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط

أدى أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، محفوفا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، اليوم ، صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط.

واستهل الخطيب خطبة الجمعة بالتذكير بأن الماء يعد من النعم العظمى، التي أنعم الله بها على عباده والتي تستوجب الشكر الدائم بالمحافظة عليها، مبرزا أن الماء يعد ينبوع الحياة وسر الوجود، وروح الحضارة وعاملا جوهريا لكل نشاط اقتصادي، ويشكل حجر الزاوية لكل تنمية اجتماعية واقتصادية للبلاد.

ولاحظ أن لفظ “الماء” ورد في القرآن الكريم في 63 موضعا، مما يدلل على أهميته في جدل القرآن مع مخالفيه، مضيفا أن الفقه الإسلامي اعتنى أيما اعتناء بموضوع الماء، حيث تناول الفقهاء كثيرا من القضايا المتعلقة به، سواء ما تعلق بأنواع المياه والقواعد المتعلقة باستعمالها والانتفاع منها.

وشدد الخطيب على أن من أهم الأمور في موضوع الماء أخلاق التعامل الفردي مع هذه المادة الحيوية، موضحا أن القاعدة الأساس في هذه الأخلاق تقوم على ضرورة تجنب التبذير، إذ أن المؤمن يتميز بضمير حي حاضر يحاسبه في كل وقت.

وأضاف أن من فيض نعم الله على هذا البلد الأمين أن ملأ سهوله وجباله ووهاده أودية وأنهارا، مما جعله بلدا فلاحيا بامتياز، وجعل اهتمام مسؤوليه ينصرف إلى العناية بهذه الثروة الطبيعية الهامة، مذكرا بالعناية الخاصة التي أولاها الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني لبناء السدود، وبكل التدابير والإجراءات في المجال الفلاحي التي رافقت هذه السياسة.

وأكد أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس واصل تطوير هذه السياسة الرشيدة، حيث أمر حفظه الله، بوضع قانون جديد للماء صدر سنة 2016، أعاد تنظيم كل ما يتعلق بالماء، حتى يتمكن المغرب من تأمين الموارد المائية للأجيال الحاضرة والمقبلة.

وأوضح أنه إلى جانب مواصلة بناء السدود الكبرى، ما فتئ جلالة الملك يولي عنايته الكريمة لبناء السدود المتوسطة والصغرى، حتى يستفيد الناس على مستوى كل جماعة وقرية من التساقطات المطرية، كما أن جلالته يعد أحرص الناس على دراسة قضايا الماء حاضرا ومستقبلا، توقعا لندرته وما تحتمه من إجراءات وتدابير استباقية لمواجهة آثارها وعواقبها المحتملة.

وخلص الخطيب إلى أن الاقتصاد في الماء أهم من الاقتصاد في غيره، إذ عليه يتوقف كل شئ في الحياة، والناس عاجزون عن صنعه، بل وحتى عن استيراد كفايتهم منه، ولذلك يتوعد الله من لا يقدرون قيمته بقوله تعالى “قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين”.

وفي الختام، رفع الخطيب أكف الضراعة للباري عز وجل بأن ينصر أمير المومنين نصرا عزيزا ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.

كما تضرع إليه، جل جلاله، بأن يتغمد بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.

Read Previous

بنعطية بـ”الجلابة” المغربية

Read Next

تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة نزلاء الأحياء الخاصة بالأحداث بالمؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح