شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

افتتاح موقع ليكسوس الأثري

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، اليوم الاثنين، عن افتتاح موقع ليكسوس الأثري، يوم 20 أبريل الجاري، في إطار فعاليات شهر التراث. وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الافتتاح يأتي في أعقاب بناء مركز خاص بالموقع وتهيئة مسار لزيارته، ويعد مقدمة لمشروع مندمج يشمل إطلاق برنامج لحفريات أثرية موسعة وإحداث مركز للتعريف بتراث الموقع.

وأبرز البلاغ أن موقع ليكسوس يحتل من حيث موقعه وآثاره مكانة متميزة في المشهد الأثري القديم، إذ يجسد آثار مدينة ليكسوس المشهورة، التي أسست في القرن الثامن قبل الميلاد، وهي من أعرق الحواضر بغرب البحر الأبيض المتوسط.

وقد امتد تعمير المدينة، يضيف البلاغ، على فترة طويلة تناهز اثنين وعشرين قرنا، حيث انتقلت خلالها من مدينة مورية مستقلة (القرن 8 قبل الميلاد -40 م) إلى مستوطنة رومانية (40 م – بداية القرن الخامس ميلادي) ثم إلى مدينة إسلامية باسم “تشميس” (القرن 8- القرن 14 م). ويعكس تراث موقع ليكسوس ما تميز به المغرب عبر تاريخه القديم من تلاقح الثقافات والحضارات الدولية المتعددة.

وتعكس الآثار المعمارية المتواجدة بالموقع المتمثلة في أطلال قصر شيد على عهد يوبا الثاني ومسرح مدرج فريد من نوعه بالعالم وفي مجموعة معامل رومانية لتمليح السمك، فضلا عن تواجد مآثر معمارية رومانية كانت مزينة بلوحات أرضية بديعة من الفسيفساء، ما كان للمدينة من ازدهار اقتصادي وعلاقات تجارية متواصلة مع بلدان المتوسط.

وسجلت الوزارة أن إعادة الاعتبار للموقع وتثمينه مع برمجة إطلاق أبحاث أثرية جديدة ستساهم في التعريف بالموروث التاريخي للموقع، وفي الكشف عن مكونات معمارية جديدة ستمكن من الرفع من جاذبيته واستقطابه للزوار وطنيا ودوليا ليصبح مركز إشعاع ثقافي على المستوى المحلي والجهوي وقطبا سياحيا مهما سيشكل أحد روافد التنمية المستدامة المنشودة بالمنطقة.

Read Previous

نصائح للتغلب على حالات السكري الطارئة في العمل

Read Next

العثماني: توسيع التغطية الصحية مدخل أساسي لعدالة ونجاعة صحيتين