شريط الأخبار :

الدار البيضاء: إحالة 6 أشخاص على النيابة العامة لتورطهم في السرقة وإخفاء عائدات إجرامية متحصلة من عملية سطو مسلح ارتكبت في فرنسا

المنتخب المغربي يتأهل إلى نهائيات مونديال 2026 عقب فوزه على النيجر ‘5-0’

ذي ايكونوميست: المغرب بقيادة الملك محمد السادس يرسخ مكانته كقوة تجارية وصناعية

المدير العام للأمن الوطني يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن

بلاغ: أمير المؤمنين يصدر أمره المطاع إلى المجلس العلمي الأعلى بإصدار فتوى شاملة توضح للناس أحكام الشرع في موضوع الزكاة

تفاصيل ترؤس أمير المؤمنين الملك محمد السادس لحفل ديني إحياء لليلة المولد النبوي الشريف

جلالة الملك يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة

عفو ملكي على 681 شخصا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

فيديو: ولي العهد الأمير مولاي الحسن يدشن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط

افتتاح موقع ليكسوس الأثري

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، اليوم الاثنين، عن افتتاح موقع ليكسوس الأثري، يوم 20 أبريل الجاري، في إطار فعاليات شهر التراث. وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الافتتاح يأتي في أعقاب بناء مركز خاص بالموقع وتهيئة مسار لزيارته، ويعد مقدمة لمشروع مندمج يشمل إطلاق برنامج لحفريات أثرية موسعة وإحداث مركز للتعريف بتراث الموقع.

وأبرز البلاغ أن موقع ليكسوس يحتل من حيث موقعه وآثاره مكانة متميزة في المشهد الأثري القديم، إذ يجسد آثار مدينة ليكسوس المشهورة، التي أسست في القرن الثامن قبل الميلاد، وهي من أعرق الحواضر بغرب البحر الأبيض المتوسط.

وقد امتد تعمير المدينة، يضيف البلاغ، على فترة طويلة تناهز اثنين وعشرين قرنا، حيث انتقلت خلالها من مدينة مورية مستقلة (القرن 8 قبل الميلاد -40 م) إلى مستوطنة رومانية (40 م – بداية القرن الخامس ميلادي) ثم إلى مدينة إسلامية باسم “تشميس” (القرن 8- القرن 14 م). ويعكس تراث موقع ليكسوس ما تميز به المغرب عبر تاريخه القديم من تلاقح الثقافات والحضارات الدولية المتعددة.

وتعكس الآثار المعمارية المتواجدة بالموقع المتمثلة في أطلال قصر شيد على عهد يوبا الثاني ومسرح مدرج فريد من نوعه بالعالم وفي مجموعة معامل رومانية لتمليح السمك، فضلا عن تواجد مآثر معمارية رومانية كانت مزينة بلوحات أرضية بديعة من الفسيفساء، ما كان للمدينة من ازدهار اقتصادي وعلاقات تجارية متواصلة مع بلدان المتوسط.

وسجلت الوزارة أن إعادة الاعتبار للموقع وتثمينه مع برمجة إطلاق أبحاث أثرية جديدة ستساهم في التعريف بالموروث التاريخي للموقع، وفي الكشف عن مكونات معمارية جديدة ستمكن من الرفع من جاذبيته واستقطابه للزوار وطنيا ودوليا ليصبح مركز إشعاع ثقافي على المستوى المحلي والجهوي وقطبا سياحيا مهما سيشكل أحد روافد التنمية المستدامة المنشودة بالمنطقة.

Read Previous

نصائح للتغلب على حالات السكري الطارئة في العمل

Read Next

العثماني: توسيع التغطية الصحية مدخل أساسي لعدالة ونجاعة صحيتين