شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

رئيس جامعة في إندونيسيا: زيارة البابا إلى المغرب اعتراف بالنموذج المغربي للإسلام المعتدل والتعايش

أكد رئيس جامعة مندايلنج بسومطرة الشمالية في إندونيسيا، السيد توركيس لوبيس، أن زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب تشكل اعترفا بالنموذج المغربي لإسلام معتدل يدعو إلى التعايش والسلام في احترام تام للقيم الإنسانية الكونية.

وأبرز السيد لوبيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب، أن “الملوك العلويين كرسوا، عبر التاريخ، مقاربة دينية تنبني على التعايش السلمي بين المسلمين، والمسيحيين، واليهود، في احترام كامل للقيم الإنسانية الكونية”.

وأشار الأكاديمي الدبلوماسي، خريج جامعة الأزهر الشريف، إلى أن اختيار المغرب للقيام بزيارة رسمية للبابا فرنسيس لم يكن صدفة، وإنما يأتي كاعتراف بخصوصية المملكة التي تمثل نموذجا للإسلام الوسطي، وللتسامح واحترام التعددية. وأضاف السيد لوبيس، أن “هذه الزيارة التاريخية مهمة للغاية في التأكيد للعالم الغربي بأن الإسلام الأصيل هو دين سلام ورحمة، ولا علاقة له بالصور النمطية الشائعة”، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على أكثر من أربعين كنيسة بعضها تقع بالقرب من المساجد.

وأشاد الخبير الإندونيسي بالتعددية الهوياتية والثقافية للمملكة، مشيرا إلى أن اليهود والمسيحيين الذين يعيشون في المغرب يتمتعون بممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية.

وأبرز الأكاديمي الإندونيسي، وهو أيضا خريج جامعة محمد الخامس بالرباط، أن “جلالة الملك محمد السادس قام بدور فعال في تكريس مبادئ الاعتدال والتسامح الديني في المملكة، وذلك من خلال، على الخصوص، تبني هذه المبادئ في المناهج الدراسية منذ المراحل الأولى من التعليم الأساسي”.

وأكد أن جهود المملكة من أجل معرفة أفضل بالتعاليم الدينية الأصيلة سواء في الشرق أو الغرب هي مقاربة فعالة لصالح مجتمع يسوده السلم والتعايش بغض الطرف عن تنوع الانتماءات، مشيرا في هذا الصدد إلى المبادرة الملكية بإحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والذي يشكل أرضية لنشر قيم الاعتدال والتسامح. وخلص السيد لوبيس إلى أن اللقاء بين أمير المؤمنين، سليل النبي محمد (صلعم)، والبابا فرنسيس، القائد الروحي لـ1,3 مليار من الكاثوليك، يمثل أفضل تجسيد للإرادة المشتركة لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

Read Previous

تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يشجب انتهاكات البوليساريو المتكررة للاتفاقات العسكرية ولقرارات مجلس الأمن

Read Next

الأمين العام للأمم المتحدة يبرز استثمارات المغرب في أقاليمه الجنوبية