شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

المتخصصون والمتخصصات في الإتجار الديني يفعلون سرا ما يحاربونه جهرا!

حين يقدم حزب ما أو (حركة ما) نفسه للمغاربة وللعالم أيضا، أن مرجعيته هي الدين الإسلامي، وأنه سيكون الخلاص لهذه الأمة، فهذا يعني بالضرورة أنه لا يحق  لمؤسسيه والمنتمين إليه من كلا الجنسين، أن يخطوا خطوة بدون لباس الإيمان والأخلاق والوضوح والشفافية.

ويفترض في هذه النوعية من الناس أن يحرصوا على ألا يحدث تماس بين الأخلاق والإلتزام الديني والسياسي، وألا يحدث تقاطع الذمة المالية والأخلاقية مع تدبير شؤون البلاد والعباد. 

ويفترض، أيضا، في هذه النوعية من الناس أن لا يفكروا مجرد التفكير سلك طريق الإتجار بالدين والتحايل على المغاربة. فالأصل أنهم المخلصون المنقذون.

هذا هو المفترض في كل من يصر على إقناع المغاربة والناس أجمعين، أنه يتنفس أخلاق الدين، ويمشي على الصراط المستقيم. 

لكن ماذا عن واقع الحال؟ هذا الواقع للأسف يؤكد، وبالملموس، أن هؤلاء يستغلون الخلفية الدينية للمغاربة في الوصول الى المكاسب، المادية والمعنوية لفيئتهم فقط، وأنهم يفعلون سرا ما يحاربونه جهرا. وكلما بادرت أطراف سياسيةأو حقوقية أو إعلامية، إلى انتقاد سلوكاتهم المتناقضة مع “لباسهم الديني”، وبالدلائل، يصرون على عدم الإعتراف بالذنب، أو على الأقل الإعتراف بالخطأ، ثم الثوبة إلى ربهم. بل على العكس من ذلك، يركبون صهوة النفاق، ويتمسكون عنوة بأنهم مستهدفون في حياتهم الشخصية. فلماذا يخافون على حياتهم الشخصية، وهم “الأخلاق والوضوح والشفافية والصدق”؟ 

لماذا ناور طارق رمضان، وناورت ناديه ياسين، واخرون، ألم يكونا رأسا “الأخلاق والإلتزام الديني”، وحين انكشفت عوراتهما، تمسكا بالطهرانية، ضدا على حقائق الأشياء. 

لماذا يناور الآن بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية المغربي، ويتمسكون هم أيضا بالطهرانية، بل إن برلمانيتهم، المتخصصة في “تخراج العينين”، ذهبت بعيدا في تنميق الكلام واللغو، وتزكية النفس، ضدا على أخلاق الدين نفسها، تلك الأخلاق التي لبسوها للكذب على المغاربة وبيعهم الأوهام. 

Read Previous

مكتب الصرف يطلق بحثا موسعا حول المقتنيات العقارية غير الشرعية بالخارج

Read Next

الحموشي يفتح تحقيقا في تسريب صور وبيانات شخص بملابس نسائية ليلة “البوناني”