شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

تناقض صارخ بين تقارير هيومان رايتس ووتش وبين تصريحات معتقلي أحداث الحسيمة

agora.ma

صار مؤكدا أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تعتمد في تقريرها حول حقوق الإنسان والقضاء بالمغرب، على اللغو والسيناريوهات المفتعلة والمضللة.

آخر تقليعات هيومان رايتس ووتش، صدرت اليوم الجمعة 30 نونبر 2018، حين اتهمت في تقريرها الشرطة المغربية في مقر “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية” بالضغط على معتقلي أحداث الحسيمة ​و”تهديدهم وتعذيبهم لتوقيع محاضر استنطاق تدينهم من دون قراءة محتواها”.

اتهام مثل هذا، يعري تقارير هيومان رايتس ووتش من كل مصداقية، لأن معتقلي أحداث الحسيمة، وعلى رأسهم من يسمونهم “قادة الحراك”، اقروا علانية بأنهم عوملوا معاملة، أكثر من حسنة، من طرف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

الحقيقة نفسها، أكدها دفاع جميع المتهمين، من خلال تصريحات أوردتها الصحافة الوطنية والدولية. وحتى بعض الإشاعات التي رافقت مرحلة البحث والتحقيق مع معتقلي أحداث الحسيمة، تم نفيها من طرف هؤلاء ودفاعهم. ومن ذلك افتراءات تعرضهم للتعذيب وتهديدهم ب”اغتصابهم واغتصاب زوجاتهم”، أو انتزاع اعترفات منهم، أو إجبارهم على توقيع محاضر لا تخصهم. 

لم يسبق للمعتقلين ودفاعهم، أن تحدثوا عن هذه الإتهامات أمام المحكمة، طيلة المرحلة الإبتدائية من المحاكمة، كما أن تقارير الطب الشرعي المنجزة فنذت أكاذيب التعذيب، ما يؤكد أن هيومان رايتس ووتش، أصرت في تقريرها، على ترديد شائعات أطلقها من في قلوبهم مرض، من بعض الإعلاميين، وبعض النشطاء من داخل المغرب ومن خارجه، الذي كان هدفهم الطعن في عمل النيابة العامة والشرطة القضائية، وبعدها الطعن في مصداقية القضاء المغربي.

فبأي أي حق تصر منظمة هيومان رايتس ووتش، توجيه اتهامات إلى مؤسسات المغرب، استنادا على مغالطات تبرأ منها المعتقلون أنفسهم؟!

وبأي حق تعتمد هيومان رايتس ووتش على مجرد أقوال وأحكام قيمة، وكلام مقاهي وصالونات، يطلقها مفترسون عقورون، بهدف الإساءة إلى المغرب ومؤسساته، وتخرجها على شكل تقارير تجوب العالم؟! 

Read Previous

المراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة .. الأجل المحدد قانونا لتقديم طلبات القيد سينتهي يوم 31 دجنبر 2018

Read Next

افتتاح الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش