برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الإعلامي محمد حسن الوالي (علي حسن)
أكورا بريس ولم يصدر تحذير من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي). وقال رئيس الوزراء شينزو آبي إن السلطات تقيم الأضرار وإن أولويتها هي سلامة السكان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن 234 شخصا على الأقل أصيبوا.
كما أظهرت لقطات بث حي تسرب المياه من شبكات متضررة واشتعال حريق في منزل بعد الزلزال الذي ضرب أوساكا قبيل الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. فيما كان الناس يتوجهون لأعمالهم. ويذكر ان أوساكا ستستضيف العام المقبل قمة مجموعة العشرين.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن مركز الزلزال يقع إلى الشمال مباشرة من مدينة أوساكا بعمق 13 كيلومترا. وقالت الوكالة في البداية إن الزلزال بلغت شدته 5.9 درجة لكنها رفعتها بعد ذلك إلى 6.1 درجة.
وضرب الزلزال منطقة صناعية مهمة في وسط البلاد. وقالت شركة باناسونيك ومقرها أوساكا إنها أوقفت الإنتاج في ثلاثة من مصانعها.
وأوقفت دايهاتسو، وهي وحدة تابعة لشركة تويوتا موتور، العمل في مصانعها في أوساكا وكيوتو لحين تقييم الأضرار.
وقالت شركة كوبوتا لصناعة الجرارات إنها أوقفت العمل في مصنعين في المنطقة كما أوقفت شركة دايكن لصناعة المكيفات العمل في مصنعين أيضا لكنها استأنفت العمل في أحدهما بحلول الظهيرة.
وقالت شركتا هوندا وميتسوبيشي إنهما استأنفتا العمليات بعد تعليق مؤقت لإجراء عمليات تحقق من السلامة. كما استأنفت شركة شارب العمل في مصنع تابع لمشروع مشترك مع شركتها الأم هون هاي بريسيشن اندستري بعد أن أوقفته للتحقق من السلامة أيضا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية ووسائل إعلام يابانية أخرى إن انهيار جدران بسبب الزلزال تسبب في مقتل رجل في الثمانين من عمره وفتاة في التاسعة من عمرها فيما قتل رجل آخر تجاوز الثمانين من عمره بعد سقوط خزانة كتب عليه بسبب الهزة. وأكدت الحكومة سقوط قتيلين.
وذكرت شركة كانساي إلكتريك باور أنها لم ترصد أي خلل في محطات ميهاما وتاكاهاما وأوهي النووية بعد الزلزال.
وأضافت أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 170 ألف منزل في أوساكا ومقاطعة هيوجو المجاورة لكنها عادت خلال ساعتين.
