شريط الأخبار :

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الإعلامي محمد حسن الوالي (علي حسن)

فيديو: الأطفال المقدسيون المشاركون في المخيم الصيفي يعبرون عن فرحتهم بزيارة المغرب

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

فيديو: فرنسا تستدعي السفير الأمريكي بعد اتهامات ب’ عدم اتخاذ باريس إجراءات لمكافحة معاداة السامية’

وفاة الإعلامي علي حسن أحد الوجوه البارزة في التلفزيون والسينما المغربية

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ16 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

مندوبية السجون: هناك سوء فهم ومعطيات مغلوطة بخصوص تنفيذ مقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة

جلالة الملك: السياسة الخارجية للمملكة المغربية ظلت تسير وفق مقاربة قانونية منهجية قائمة على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة

الرباط: نص رسالة جلالة الملك إلى المشاركين في الدورة الثانية والثمانين لمعهد القانون الدولي

الطيب الصديقي أو “أورسون ويلز العرب” يرحل تاركا إبداعات مميزة

 

توفي الطيب الصديقي أحد أشهر المسرحيين المغاربة والعرب بمصحة بالدار البيضاء الليلة الماضية عن سن تناهز 79 عاما.

ولد الطيب الصديقي عام 1937 بمدينة الصويرة المطلة على المحيط الأطلسي ورحل إلى مدينة الدار البيضاء حيث درس ثم توجه إلى فرنسا ليتدرب على عمل البريد لكنه اتجه إلى دراسة المسرح.

 

وفي فرنسا التقى الصديقي بأسماء لامعة في مجال المسرح المغربي أمثال أحمد الطيب لعلج ومحمد عفيفي وخديجة جمال. ولعب أول أدواره المسرحية في مسرحية (جحا) ثم اشتغل في فرق مسرحية كمسرح (البراكة) ولعب عدة أدوار ليلتقي فيما بعد بأبرز الأسماء المسرحية الفرنسية أمثال هوبير جينيو وجان فيلار.

 

في عام 1956 شارك بمسرحية (عمايل جحا) بباريس ثم أسس فرقة (المسرح العمالي) في عام 1957 ليقدم عدة مسرحيات من اقتباس المغربي احمد الطيب لعلج والمصري توفيق الحكيم وأخرى من اقتباس أرستو فان. وفي عام 1960 اقتبس مسرحية (فولبون) لبن جونسن وأسس بعد ذلك فرقة (المسرح البلدي) اشتغل فيها على عدة مسرحيات عالمية كاقتباسه من صامويل بيكيت واقتبس من التراث المغربي أيضا. كما خرجت فرقة (ناس الغيوان) المغربية الشهيرة من فرقته (المسرح البلدي).

 

واشتهر الصديقي بتوظيفه للتراث المغربي في مسرحياته. وكانت له أيضا أعمال سينمائية مثل (شريط الزفت) وشارك في أعمال عربية كفيلم (الرسالة) للمخرج مصطفى العقاد.

 

ووصفه نقاد فرنسيون أواسط الثمانينيات، بـ “أورسون ويلز العرب” على الصفحة الأولى من جريدة “لو موند”، بمناسبة تجسيده أبا حيّان التوحيدي، على خشبة “بيت ثقافات العالم”، مسرح صديقه شريف الخزندار في باريس.

 

Read Previous

مهرجان الرباط لسينما المؤلف يتوج السينما الإيرانية بــ 4 جوائز

Read Next

خريبكة: الجمعية المغربية “لا للحوادث” نظمت يوما دراسيا للتحسيس بمخاطر الطريق