الصحفية الفلسطينية نيللي المصري: هذه أبرز المواقف التي عشتها بملاعب كرة القدم

 

يبدو أن الصحفيات الفلسطينيات اللواتي يشتغلن في مجال الرياضة، هنّ، أكثر حظا من نظيراتهن ممن يخترن ركوب المخاطر بتغطية الأحداث السياسية، ومشاهد الاعتداءات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني، فحسب روايات سابقة سردتها صحفيات فلسطينيات، نقلن عبرها معاناتهن من الغازات المسيلة للدموع، واختناقهن بسبب إطلاق القنابل على المتظاهرين الفلسطينيين، بل منهن من شعرن بالموت أو شاهدنه، أو عاينّ حالات من القتل واستشهاد الكثيرين أمام أعينهن.

 

لتغطية الأحداث الرياضية طعم آخر، ولمعاناة الرياضة في فلسطين قصة أخرى، سنقدمها في تقرير لاحق، اليوم تروي ضيفتنا الإعلامية الفلسطينية "نيللي اسماعيل المصري" مراسلة موقع فيس كورة بغزة، في حديثها مع "أكورا"، كيف نسجت علاقة صداقة مع طفل ذو التسع سنوات حين تحول من مشجع دائم لفريقه إلى "مصافح" دائم حين يشاهدها على أرضية الملعب، وتروي "نيللي": "أحد الاطفال ويبلغ من العمر تسعة أعوام كان دوما يأتي ليشجع فريقه في الدوري الممتاز بغزة، حيث يختار الجلوس بالمدرجات إلى جانب الكبار، فكان دوما يسترق اللحظات وينزل من على المدرج في غفلة من أمن الملاعب ويتوجه إلى مكان الصحافيين ليسلم عليّ في كل مباراة ويطلب مني البقاء بجانبي، فأصبح صديقا دائما لي."

 

وإن كانت بعض الإعلاميات يواجهن بعض الاستفزازات من قبل جماهير الكرة، فإن الزميلة "نيللي" محظوظة في تلقيها الكثير من الدعم من على المدرجات، وتروي: "بما أني الصحافية الوحيدة التي تنزل ملاعب كرة القدم بغزة وطبعا هذا استثناء في ظل العادات والتقاليد، أسجل في إحدى المناسبات كيف كنت ألتقط صورا للجماهير قبل بدء المباراة، فكان شكلهم رائعا بالشارات واليافطات المرفوعة، وفجأة بدأت الجماهير تهتف وتنادي باسمي في سابقة هي الاولى من نوعها في مشواري الإعلامي حيث لم أكن أتوقعها."

 

 

Read Previous

المغرب الأول على صعيد شمال أفريقيا في جودة البنيات التحتية

Read Next

الصحفيون يتكرفسون في مهرجان وجدة للراي وبعضهم ندم على الذهاب هناك