ابتسام تسكت ل”أكورا”: لا أعلم مصدر البلبلة المفتعلة حول نزاعي مع دنيا باطمة

الصورة: ابتسام تسكت ترتدي قفطانا من تصميم مصممة الأزياء نسرين ياحي

هناك العديد من المؤشرات تروج عن وجود حرب كلامية ما بينك وبين دنيا بطمة، ما مدى صحة هذه الأخبار؟

الموضوع لا يستحق التحدث عنه أبدا لأنه أخذ حجما أكبر منه، لا أعلم مصدر هذه البلبلة المفتعلة غير أنني أعرف بشكل جيد أن أسبابها تافهة وغير منطقية. وباختصار، فأنا غير مهتمة بما يقال لأن وقتي حاليا لا يسمح بذلك وحب الناس يلهيني عن كل سوء مهما كان ولا ألوم أحدا  إذا ما كرهني، ذلك أن لكل  واحد  الحق في أن يعبّر عمّا بداخله بطريقته الخاصة وحسب تربيته والمحيط الذي يعيش فيه، مؤمنة بقوله تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم).

ينتظر معجبوك ومحبو المطرب توتون الدويتو الذي سيجمعكما، متى سيصدر هذا الدويتو؟

الأغنية مع توتون جاهزة وممكن طرحها بالاسواق في أي وقت، بل إن حتى فكرة الفيديو كليب لا زالت موجودة، لكن ما يمنعنا من ذلك هو ضغط العمل في بداية فصل الصيف، حيث ملأت إدارة أعمالي جميع التواريخ المهمة للعمل  لأتمكن من الالتقاء بجمهوري الحبيب عبر العديد من المهرجانات والمناسبات…

بعد أن شاركت في مهرجان موازين، ما هو تقييمك لهذه التجربة؟

تجربتي في مهرجان موازين كانت بداية موفقة بالنسبة لي، وفأل خير حيث تمت دعوتي للمشاركة في مهرجانات كبيرة كمهرجان وجدة العالمي للراي ومهرجان تيميزار للفضة بتزنيت ومهرجان السعيدية، إضافة لى أنه من المنتظر أن أحيي العديد من السهرات الأخرى.

وما هي الطموحات الفنية لابتسام كيف تتواصلين مع جمهورك، وماذا تغير فيك بعد الشهرة؟

طموحاتي الفنية أكبر من أن يتصورها الخيال لكن من يحددها هو الاجتهاد الدائم والصبر وحب الناس …أتواصل مع جمهوري عبر كل الوسائل المتاحة كلما سنحت لي الفرصة للحديث معهم وأخذ آرائهم والإجابة عن تساؤلاتهم. وللإشارة فقط، فإن جمهوري أصبح ضروريا حتى في حياتي الخاصة وهذا أمر لا يضايقني بل إنه صار منبعا استمد منه قوتي. وبخصوص حياتي بعد الشهر، فقد تغيرت عدة اشياء بطبيعة الحال، حيث أصبحت أكثر التزاما على الصعيد المهني وأكثر دقة في اختياراتي الفنية، كما أحاول جاهدة أن أكون على قدر المسؤولية الفنية الملقاة على عاتقي والتمتع بحس المسؤولية واتخاذ الحذر.

 

 

 

Read Previous

“إنوي” تدخل المغاربة في تجربة جديدة في عالم موديم الأنترنت

Read Next

إنقاذ 39 مهاجرا سريا من الغرق حاولوا “الحريك” إلى إسبانيا