أكورا بريس أخبار نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع مع يومية "أخبار اليوم"، التي أفادت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يتلقى تكوينا إعلاميا للتمرس على استعمال الوسائط الحديثة من أجل التفاعل مع زوار صفحته على موقع التواصل الإجتماعي"فايسبوك". وأضافت اليومية أن حزب الـ"البيجيدي" يستعد رفقة بنكيران للإطلاق الرسمي للصفحة خلال الأيام القليلة القادمة، على أن تتولى بعد ذلك إدارة قسم الإعلام والعلاقات العامة إدارتها بالتنسيق معه وبتوجيه منه، بحيث سيجتهد شخصيا في التفاعل مع التعليقات التي ترد على صفحته في حدود ما تسمح له به مسؤولياته الحكومية والحزبية.
أمّا يومية"الصباح" فقد ذكرت أن رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، اشترى صمت التلاميذ برياضيات سهلة، بحيث عوضت الوزارة الامتحان الأول بعدما جرى تسريبه، بفرض في متناول الجميع حسب تعبير عدد من التلاميذ شعبتي العلوم التجريبية والعلوم التقنية المعنيين بهذه الإمتحانات. وفي ذات الصدد قال كريم الكلايبي، إطار في التعليم الخاص، إن التلاميذ الذين عادوا يوم الجمعة إلى مراكز الإمتحانات في إطار استدراكية أولى وجدوا أمامهم أوراق امتحانات وأسئلة في متناول الجميع، بحيث استطاع عدد منهم التوصل إلى الإجابات دون حاجة إلى الغش.
ونمر إلى يومية “المساء” التي أكدت أنه في خضم وضع “البلوكاج” الذي يخيم على عملية إصلاح أنظمة التقاعد، خرج محمد العلوي العبدلاوي، المدير العام للصندوق المغربي للتقاعد، ليدق من جديد ناقوس الخطر حول ما يتهدد الاحتياطات المالية للصندوق، حيث قال بصريح العبارة: “إذا لم نرد أن نصلح فيجب أن نقول للمتقاعدين والمستخدمين بأنه لن تكون لدينا أموال لتأدية مستحقاتهم ليتسعدوا لذلك، وماخاصش تكذبو على المغاربة." وكشف العبدلاوي، في تدخل ضمن أشغال يوم دراسي حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن أنظمة التقاعد، نظمته لجنة مراقبة المالية العامة، أول أمس الخميس، بمجلس النواب، أن الصندوق المغربي للتقاعد صرف خلال السنة الماضية حول حوالي 24 مليار درهم لفائدة 700 ألف مستفيد، بمعدل 2 مليار درهم شهريا، في حين أن صندوق المقاصة، الذي يهم جميع المغاربة لم تتجاوز مصاريفه حوالي 28 مليار درهم.
من جهتها، أشارت يومية "الأخبار" أنّ الشرطة القضائية لأمن أنفا، أحالت يوم الأربعاء الماضي، على الوكيل العام للملك لااستئنافية البيضاء، ثلاثة من أفراد عصابة مدججة بالسيوف هاجمت حافلة للنقل الحضري، فيما لا يزال البحث جاريا عن رابعهم. وأفاد الضحايا أن اللصوص صعدوا إلى الحافلة بأحد شوارع عين الذئاب قرب سيدي عبد الرحمان، حيث عمد أحدهم إلى نزع نعل “بلغة” أحد الركاب، من أجل إلهائه، قبل أن ينتزع منه هاتفه النقال بالقوة، بعدها أشهروا سيوفهم في وجه الركاب، مما أحدث فوضى عارمة داخل الحافلة، ليتم الاعتداء على مجموعة من الركاب.
