المغرب: تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر حضروا لاستهداف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية
أكورا بريس جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء ستنطلق مع يومية "الأحداث المغربية"، التي كتبت أنه بعد الضجة التي أثيرت حول بث القناة الثانية "دوزيم" لسهرة جينيفر لوبيز في إطار مهرجان"موازين ثقافات العالم"، قدم فريق العدالة والتنمية، الذي يقوده رئيس الحكومة، عبدالإله ابن كيران، سؤالا آنيا لمساءلة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة حول الموضوع ذاته. السؤال الذي وضعه فريق العدالة والتنمية سماه "بث دوزيم لحفل رقص العري في مهرجان موازين" والذي سيجيب عنه مصطفى الخلفي، الوزير الوصي على قطاع الإعلام، وهو السؤال نفسه الذي سحبه الفريق من ضمن الإحاطات علما في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية الأسبوع المنصرم، قبل أن يدرج في جلسة أمس الثلاثاء.
وكتبت "الصباح" أيضا أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، سيعقد يوم السبت المقبل لقاء تواصليا مع أركان جيشه الإلكتروني المتخفي في شبكات التواصل الإجتماعي، أو ما يسمى الذراع الإلكتروني للحزب الإسلامي وحركة الإصلاح والتوحيد وباقي تنظيماتهما الموازية الذين يفوق عددهم 400 ألف، ويخوضون على مدار الساعة حروبا منظمة دفاعا عن الحزب والحكومة والتصدي لجميع المواقف المعادية لهم.
وفي موضوع كأس العالم 2010 والفضيحة التي تهز الفيفا، أشارت "الصباح" نقلا عن صحيفة “صنداي تايمز” الجنوب إفريقية أن هذه الأخيرة حصلت على “بريد إلكتروني” يعود إلى 2007، ضمن مخاطبات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وبين حكومة جنوب إفريقيا، يربط بين جوزيف سيب بلاتر وبين منحة عشرة ملايين دولار، التي قام الفرنسي جيروم فالك، أمين عام “فيفا” بتحويلها إلى حسابات مصرفية يملكها الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا.
وأشارت الصحيفة إلى أن فالك ذكر في البريد الإلكتروني الموجه إلى الحكومة الجنوب إفريقية أن المبلغ المذكور، جاء “استنادا إلى المناقشات التي تمت بين الفيفا وحكومة جنوب إفريقيا، وأيضا بين رئيسنا بلاتر والرئيس ثابو مبكي”. وتأتي الحقائق الأخيرة لتورط السويسري بلاتر مع المغرب، خصوصا بعد التسجيلات الصوتية التي سربتها “ذا تغراف” حول اعتراف بفوز المغرب بحق تنظيم كأس العالم 2010 قبل أن يتم تزوير النتائج لصالح جنوب إفريقيا.
من جهتها، أشارت يومية "المساء" إلى أن المصالح الأمنية لمدينة الرباط تمكنت من اعتقال ممرض كان ينتحل صفة طبيب، ويقوم بزيارة المرضى داخل منازلهم من أجل تقديم بعض العلاجات التي لا تستدعي التنقل إلى المستشفى. الممرض يشتغل مع عنصر آخر في المستشفى يقوم بمهمة الوساطة والبحث عن مرضى لا يقدرون على التنقل إلى المستشفى لتلقي علاجاتهم، خاصة الأطفال والشيوخ، كما تضيف اليومية أن الممرض المذكور يزور بين الفينة والأخرى سيدة في الثمانينات من عمرها بمنزلها، ويستخدم أكياس المصل الطبي الخاصة بالمستشفى وعددا من المستلزمات الطبية التي يمنع القانون استعمالها خارج المؤسسة الاستشفائية.
وإلى يومية “الأخبار”، حيث أن المحكمة الابتدائية بفاس تشرع، اليوم الأربعاء، في أولى جلسات محاكمة ستة متهمين متورطين في استصدار وثائق إدارية لتسهيل هجرة فتاتين قاصرتين، ويتعلق الأمر بخمسة موظفين تابعين لمقاطعة المرينيين، من ضمنهم رئيس مصلحة وموظفة، فضلا عن مستشار جماعي، وذلك على خلفية الاشتباه بـ”تورطهم” في تسليم جوازي السفر لفائدة القاصرتين من أجل السماح لهما بالهجرة إلى تركيا، دون موافقة والي أمر إحداهما، ودون سلك الإجراءات القانونية المعمول بها.
ونعود إلى "الأحداث المغربية"، حيث ينتظر إحالة زوج على العدالة بمحكمة الاستئناف بفاس بعدما تمكن رجال الدرك من فك لغز جريمة قتل سجلت في البداية على أنها انتحار زوجة بناء على نتيجة التحقيق ونتيجة التشريح الطبي. وكانت بداية فصول هذه القضية، شهر ماي الماضي، حين توصل رجال الدرك بإشعار يفيدأ أنه تم العثور على جثة سيدة معلقة بحبل داخل مسكنها، لينتقلوا على الفور إلى المنزل المحدد،حيث تبين لهم للوهلة الأولى أن الضحية لقيت حتفها انتحارا، فجرى دفنها بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي، قبل أن تشكك والدة الزوج في فرضية انتحار الزوجة، وهو ما جعل النيابة العامة تصدر أمرا للضابطة القضائية بإعادة البحث في الواقعة، ليتبين أن المعنية بالأمر كانت ضحية جريمة قتل.
