المغرب متخوف من تسلل إرهابيين عبر الجزائر و”البيجيدي” يتبرأ من زيترة شمعون بيريز

تنطلق جولة "أكورا" عبر عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد 2 و 3 ماي، مع يومية "الصباح"،  حيث أظهرت  اتهامات وجهها مستشار جماعي ببلدية سيدي يحيى الغرب، نجح في الانتخابات الجماعية باسم العدالة والتنمية، إلى رئيس بلدية المدينة، المنتمي إلى الاتحاد الدستوري، في قضية شيك بقيمة 120 ألف درهم، أظهرت أن حزب "بيجيدي" ليس في منأى عن الشبهات. وتضيف الصحيفة ذاتها أن قائدين من الداخلية، فوجئا قبل بداية دورة أبريل لبلدية سيدي يحيى الغرب يوم الخميس الماضي، بمستشار من حزب رئيس الحكومة يصيح داخل القاعة "وارجع لي الشيك ديالي..وارجع لي الشيك ديالي" متهما رئيس المجلس بإبرام صفقات عمومية مشبوهة.

نفس اليومية كشفت مخاوف المغرب من تسلل إرهابيين عبر جارته الشرقية، مشيرة إلى أن السلطات بالجهة الشرقية تعمل على التعبئة الشاملة لجميع الفعاليات والهيآت بالمنطقة لمواجهة التحديات الأمنية والأخطار المتربصة بالمغرب في الحدود المغربية الجزائرية، بسبب التهديدات التي تستهدف المملكة. وأضاف المصدر ذاته أن والي الجهة الشرقية حث خلال اجتماع يوم الإثنين الماضي، على اليقظة والحذر من جميع الأخطار التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

يومية "الأخبار" ذكرت أن وزارة بلمختار قررت توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي، بمدرسة تابعة لنيابة التعليم طنجة، وتجميد راتبه الشهري وإحالته على المجلس التأديبي، عل خلفية الساعات الإضافية والتحرش الجنسي، مضيفة أن "حزب العدالة والتنمية استعمل كل أوراقه للتستر على المتهم لكونه زوجا لمناضلة بحزب رئيس الحكومة.

وأفادت “أخبار اليوم” أن عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، نفى وجود أي علاقة للحكومة التي يقودها عبد الإله لنكيران بزيارة شيمون بيريز، الرئيس  السابق لإسرائيل، إلى مراكش في الأيام المقبلة، للمشاركة في اللقاء الذي ينظمه من منتدى كلينتون. وقال القيادي في البيجيدي: “إن حكومتنا بريئة من زيارة بيريز المرتقبة للمغرب". جاء ذلك في تدخل له بمناسبة احتفال نقابته بعيد العمال، يوم أمس الجمعة، بمدينة أكادير، ردا على الاتهامات التي وجهت إلى حكومة عبد الإله بنكيران بشأن تورطها في هذه الزيارة.

 

Read Previous

نوفل العواملة للجزائريين: العنف أيها الجبان سلاح الضعفاء

Read Next

المغرب التطواني يقصي نادي القرن ويضرب موعدا مع التاريخ