عبد الإله بنكيران منع وزراء حكومته من اقتناء سيارات فاخرة

نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين صحف الخميس مع  يومية " المساء"، التي كتبت أن وزارة عزيز الرباح تتجه نحو اعتماد نظام "جي بي إس" لمراقبة تحركات سيارات الدولة، والحد من النزيف المالي الذي تتسبب فيه بفعل تضخم فاتورة الصيانة والمحروقات، إذ أشار وزير التجهيز والنقل في مجلس المستشارين أن المشروع تم طرحه على الحكومة في انتظار الشروع في تطبيقه كمرحلة أولى على وزارته، تمهيدا لتعميمه وهو ما سيمكن من ضبط مجال تحركات السيارات والأيام التي تستعمل فيها. .

من جهتها، أشارت يومية "الصباح" أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، منع وزراء حكومته من اقتناء سيارات فاخرة، محددا مبلغ 45 مليونا سقفا ماليا لشرائها، وهو ما دفع بعض الوزراء إلى التراجع عن شراء سيارات يتراوح سعرها بين 80 و 90 مليونا. وفي ذات السياق قال محمد العلمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين لليومية "أعرف مسؤولين حكوميين يمتطون حاليا سيارات لا يقل سعرها عن 100 مليون" مشيرا إلى تلاعبات وصفها بالخطيرة تجري في فضاءات حظيرة سيارات الوظيفة العمومية، خصوصا القديمة منها، بحيث يعمد البعض إلى بيعها بأثمنة رخيصة للمقربين والأحباب والأصحاب، مما يتم النفخ في فاتورات الإصلاح التي تخضع لها في مرائب معروفة سواء بالرباط أو القنيطرة.

ونمر إلى يومية "الأخبار" التي نقلت تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له المذيع الرياضي خي بابا بإحدى مقاهي مدينة المحمدية، من قبل مجهولين قاما برشقه بالحجارة على مستوى القلب والضرب على مستوى مناطق مختلفة من جسده، قبل أن يتدخل أصدقاؤه وبعض الجالسين بالمقهى. وتابعت "الأخبار" أن المعتدى عليه أصيب بنوبة إغماء ورضوض مختلفة، خصوصا على مستوى القلب حيث سبق أن أجريت له عملية جراحية دقيقة، مما تطلب نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله قبل أن يحال على المشفى العسكري بالرباط، في انتظار إحالته على قسم القلب والشرايين بالدار البيضاء بعد أن ساءت حالته نتيجة عدم استقرار نبضات قلبه.

أمّا "أخبار اليوم"، فقد  كتبت أنّ المغرب كسب قرارا أمميا محايدا لا يخلو من تهديدات ، بحيث قال الخبير المغربي في شؤون ملف الصحراء، عبد المجيد بلغزال، لـ"أخبار اليوم" إن الأمر يتعلق بقرار متوازن يحتمل جميع التأويلات، ويتأسس على مبدأ تراكم المسار الذي أطلقته الأمم المتحدة منذ 2006، ويتمسك بحل سياسي لهذا النزاع وهو لا يعني بالضرورة الاستفتاء والتأويل الذي تعتمده البوليساريو لهذه الفكرة.

من جهتها، أشارت “الأحداث المغربية” أن فريقا من المركز الوطني لمكافحة الجراد بآيت ملول، شرع، بحر الأسبوع الجاري، في عمليات رش ومعالجة مساحات واسعة بمنطقة أزغار الحمام، تقدر بحوالي ألف هكتار، بالمبيدات للقضاء على أسراب الجراد، الذي ظهر بإقليم خنيفرة. عملية المكافحة انطلقت، حسب مصادر الجريدة، بعد توصل المديرية الإقليمية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بشكايات من فلاحي المنطقة، تم على إثرها إيفاد تقنيي المصالح المعنية على المناطق المتضررة، والتي أثبتت معاينتها الميدانية، الحاجة لتدخل عاجل للقضاء على أسراب الجراد، التي اجتاحت مساعات واسعة من أزغار.

 

Read Previous

دنيا بطمة محيحة في سفارة المغرب في البحرين

Read Next

هذه هي الأسئلة التي سيجيب عنها نبيل بنعبد الله مساء يوم الخميس على قناة ميدي 1 تيفي