المدرسة الدولية للإدارة الفندقية ومهن الاستقبال تفتح أبواب الخبرة أمام فنادق المغرب

 تفتح مدرسةCasablanca Hospitality Schoolأبواب الخبرةالسويسرية في وجه إدارة الفنادق بالمغرب وتقترح تكوينا عاليا بإشراف المجلس الأكاديمي للمدرسة الفندقية بلوزان المصنفة في المرتبة الأولى على صعيد المدارس الفندقية في العالم.

ويتجلى البحث عن التميز الذي تسعى إليه CHSفي اختيار هيئة تدريس تتوفر على خبرات كبيرة وعلى مناهج دراسية احترافية طبق مناهج المدرسة الفندقية بلوزان، مع الحرص على احترامها للخصائص المحلية بالمغرب.

بالإضافة إلى كونها فرصة حقيقية للتكوين في مختلف المهن الفندقية، فإن CHSتمنح للطلاب فرصة اكتساب خبرات عملية في فضاءات بعين المكان : مطبخ للتطبيقات، مطعم الطلاب ( مفتوح للعموم )، فضاء للعرض خاص بالمناسبات، مختبر للتذوق والعديد من الفضاءات الضرورية لتميز الطلاب.

وقد صرح المدير التربوي لمدرسة CHS، السيد لطفي مكوار قائلا:"ستكون مدرسة CHSمدرسة فندقية بطابع إنساني مع مناهج مبتكرة، من خلال الإطار المثالي لتعلم مبادئ فن الضيافة، إدارة الفنادق أو المطاعم. وستوليCHSعناية فائقة لكل طالب، بفضل منهج فردي وفصول دراسية بأقل عدد من الطلاب ".

وتتوفرمدرسةCHSعلى فضاء استثنائي يمنح بيئة تعليمية محفزة، بتواجده في دار بوعزة، على بعد بضعة كيلومترات من الدار البيضاء. وستكون إقامة الطلاب في ظروف مريحة داخل إقامة خاصة تسعهم في استوديوهات فردية أو مزدوجة.

تتواجد المدرسة في بيئة استثنائية( دار بوعزة )، وتوفر للطلاب العديد من الأنشطة الترفيهية : الغولفوركوب الأمواجو القوارب الشراعيةو الغوصو التجديفو الحديقة المائية والبولينغو الفروسية وكذا العديد من الأنشطة داخل المدرسة نفسها نعدّ منها المنتجع الصحيوحوض السباحة المغطىو قاعة للرياضةو الفنون القتاليةو الفنون التشكيليةو اليوغاو البيانو وصالة البيلياردو.

فندق الفنون، فندق التطبيقات الخاص بمدرسة CHS، بطاقة إستيعابية تقدر ب 40 غرفة و جناح، سيمكن الطلاب من التدرب بشكل عملي في عين المكان على مختلف أساليب الاستقبال وإدارة المطاعم داخل مرافق تتوفر على معدات مجهزة بأحدث التكنولوجيا.

تمثل الإدارة الفندقية عالما غنيا بالفرص المهنية. ويتعلق الأمر بأحد القطاعات الأكثر ديناميكية في العالم، والتي تعرف توسعا سريعا في عدد الوظائف المتوقعة خلال السنوات القادمة.

وفي هذا الإطار، فإن مدرسة CHSتتطلع من خلال التميز في التكوين، إلى الاستجابة لاحتياجات هذا القطاع سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

 

 

Read Previous

في حوار مع موقع “دويتشه فيله” بيرو يشدد على المسؤولية المشتركة لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية

Read Next

فيديو لبعض ضحايا حادثة وارزازات