أكورا بريس اتهمت النيابة العامة في دبي اليوم الثلاثاء، أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، طبيباً آسيوياً، يبلغ من العمر 47 عاماً، بالتحرش بمريضته، أثناء قيامه بإجراء جلسة مساج لها كنوع من العلاج البديل، مستغلاً دخولها في حالة “شبه فقد للوعي”.
وأشارت النيابة العامة إلى أن “الطبيب هتك عرض المجني عليها، أثناء ممارسته لمهنة الطب البديل دون ترخيص، مستغلاً ثقتها به ومعاناتها من اضطرابات الدورة الشهرية، ومستغلاً قدرته على إرخاء جميع أعضاء الجسم بعد إمساكه لمناطق معينة بالدورة الدموية تؤدي إلى جعل الشخص شبه فاقدة للوعي”.
ووجهت النيابة العامة إلى الطبيب أمام محكمة الجنايات، تهمة “مزاولة أعمال تندرج تحت مهنة الطب بالرغم من عدم حصوله على ترخيص من الجهات المختصة”، مطالبة بحبسه وإبعاده عن الدولة.
ووفقاً لأقوال المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، فإن “الطبيب معروف في موطنه الأم بممارسته للطب البديل، وأنه كان يقوم بعلاج والدها في عيادة بمنطقة الجميرا، إلا أنه ترك العيادة وبدأ بممارسة الطب البديل في شقته”.
وأشارت إلى أن “الطبيب عرض على والدها أن يقوم بتعليمها الطب البديل حيث كانت تترد على شقته”، مبينة أنها “كانت تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية وطلبت منه أن يعالجها، فاستغل الفرصة وتحرش بها بعد أن جعلها “شبه فاقدة للوعي”.
وأكدت المجني عليها أن “المتهم عمل لها 3 جلسات، وكان لديه القدرة على تعطيل وإرخاء جميع أعضاء جسمها، وأنه بعد الجلسة الثالثة عرفت بقيامه بهتك عرضها وخدش حيائها ففتحت بلاغاً بحقه”.
