تفكيك اعتصام زاوية أحنصال والسلطات تعد المحتجين بمجموعة من المشاريع الاجتماعية

 

قررت ساكنة تيغانمين رفع الاعتصام المفتوح الذي استمر أزيد من 25 يوما، وذلك ابتداء من يوم أمس الأربعاء، بعد نجاح اللقاء الذي جمع ممثلي المعتصمين مع عامل أزيلال بمقر الكتابة العامة بعمالة الاقليم، مآزرين بالجمعية المغربية لحقوق الانسان.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة، أن  السلطات الاقليمية، وعدت الساكنة بإبرام صفقة بقيمة 187 مليون سنتيم لفتح  طريق بين مركز الجماعة و دوار تيغانمين ممولة من لدن المكتب الشريف للفوسفاط مع انطلاق أشغال المقاولة المكلفة مباشرة بعد تحسن أحوال الطقس.
وفيما يخص استحالة إحداث نواة مستوصف قروي، فقد كشفت السلطات الإقليمية في لقائها مع الساكنة، تعويض ذلك بوحدات طبية إقليمية بعد التنسيق مع مندوبية الصحة بأزيلال، مع التأكيد على إمكانية التدخل لإرسال قوافل طبية متعددة الاختصاصات وذلك كبديل إضافي.
انطلاق التعليم الأولي سيناقش مع نيابة التربية الوطنية بأزيلال، خصوصا مع توفر قاعة متعددة الاختصاصات بالدوار سبق و أن استغلت لعملية محاربة الأمية لدى الكبار.
إحداث حجرة دراسية بإمين تغانمين يبقى مرهونا بالخريطة المدرسية مع عدم توفر السيد العامل على معطيات دقيقة بخصوص عدد التلاميذ المتمدرسين المنحدرين من هذا الدوار الفرعي، مع اقتراح إمكانية توفير النقل المدرسي و تدخل شركاء ومجتمع مدني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. 
وبخصوص تلاميذ المنطقة المتمدرسين بآيت امحمد، فقد أكدت السلطات المحلية وجود إمكانية توسعة داخلية الثانوية الإعدادية آيت امحمد في انتظار انتهاء أشغال بناء الثانوية الإعدادية بزاوية أحنصال.   
وبالنسبة لمسألة إنشاء سواقي، أكد عامل الإقليم، مناقشة هذا الأمر مع مندوب وزارة الفلاحة و سيتم عقد شراكة مع جمعيات أو تعاونيات في الموضوع ، وسيتم تقديم أجوبة على ذلك في غضون مدة لا تتجاوز 10 أيام.  
أما بخصوص، ربط دوار تسلميط بالشبكة العمومية للكهرباء، فقد وعدت السلطات المحلية بحل المشكل في إطار برنامج يشمل ربط كل دواوير إقليم غير المستفيدة من الكهرباء القروي، كما وعدت السلطات كذلك بحل مشكل  تغطية الدوار و المناطق المجاورة بشبكة الهاتف المحمول، في إطار المشروع الحالي لإحدى شركات الاتصال الوطنية لتعميم التغطية.

Read Previous

صحف الخميس: تنظيم داعش يهدر دم مسؤول بصندوق الإيداع والتدبير

Read Next

لقجع يتراجع عن توقيف البطولة بسبب بنكيران