لهذا السبب يأمل السطاتيون في زيارة ملكية لمدينتهم

في صرخة يأملون أن تصل إلى الملك محمد السادس، وجّه سكان مدينة سطات نداء إلى الملك قصد زيارة المدينة التي "نخر جسدها المفسدون"، حسب ما جاء في بيان نشر على صفحة بالفايسبوك تحمل عنوان "أنباء سطات". ووصف هذا البلاغ المدير الجديد للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ب"الطامة الكبرى والمصيبة حلت بالمستشفى"، فبعد الإعفاء الذي تقدم به المدير السابق الدكتور حسني لعدم توفر الجو الملائم للاشتغال وعرقلة إصلاحاته من طرف لوبيات الفساد التي تساوم في أرواح الناس، يشيف البلاغ" جاءت لنا وزارة الوردي بكارثة على رأس إدارة المستشفى الذي حوله إلى مؤسسة الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود، ناهيك عن السيبة التي انتشرت وسط الأطر الطبية واللامبالاة والإهمال ب "العلالي"، وتعطل شبه الدائم للآلات الطبية (سكانير….)، دون أن يحرك هذا المدير ساكنا أو ينبه إلى الوضع المتردي لهذه المؤسسة الإستشفائية.

ولعل  مازاد طين بلة، حسب نفس البلاغ، هو غياب الأطر الطبية المتخصصة في الجراحة حيث أن البلوك مقفل في وجه المرضى المقبلين على العمليات الجراحية مما يتسبب في الازدحام وإطالة المواعيد الطبية التي وصلت إلى 5 أشهر فما فوق كيف ما كانت الحالة ال للمريض.

ونظرا لما يلقاه المرضى وزوار المستشفى من معاملة السيئة وطول الانتصار وترقب…إضافة إلى مشاكل أخرى عدة  أصبح يعيشها المستشفى الجهوي مع قدوم المدير الجديد، فإن بعض الغيورين على حال المستشفى وحال المدينة على العموم يطالبون بالتدخل العاجل من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لنصرة شعبه من اللوبيات بعد تعذر الوزير الوردي النهوض بهذا القطاع الصحي، وتواطئه مع من ليس لهم ضمير حي.

Read Previous

الجيش بدون أبرز لاعبيه أمام الرجاء

Read Next

إصابة 3 لاعبين في أول 35 دقيقة من معركة ريال مدريد مع أشبيلية