صحف نهاية الأسبوع: تقرير أوروبي يفضح البوليزاريو والجزائر وتهديد فنانين مغربيين بالقتل

نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين صحف نهاية الأسبوع مع يومية  "الصباح" التي وخبر تلقي ممثلين مغربيين لتهديدات بالقتل على إثر المشاركة في الفيلم الأمريكي "ذا صَانْ أُوفْ كَادْ" (ابن الرب) ، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين سعيد باي ورفيق بوبكر.وقال سعيد باي في حديث مع اليومية إنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية والحرق، عبر اتصالات هاتفية وتعاليق بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في الوقت الذي نعته أحد المعلقين بـ"المرتد"، معتبرا كل ذلك إرهابا فكريا يهدد الإبداع الفني ويواجه الحرية التي تعيشها مجموعة من الدول، مطالبا بحماية السينمائيين من مثل هذه التهديدات.

يومية "المساء" أوردت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حققت مع أزيد من ثلاثة مشتبه بهم بمدينة طنجة على خلفية تهمة انتحال صفة فرقة أمنية للتدخلات الخاصة، إذ يقومون بعمليات نصب وابتزاز تهم بارونات مخدرات بمناطق معروفة بالشمال، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها أحد رجال الأعمال يتهم المشتبه بهم ابتزازه في مبلغ يناهز المليار سنتيم من أجل التستر عليه في مساطر تحقيق تشير إلى اتجاره في المخدرات وشراكته مع مبحوث عنهم بتهم تبيض الأموال. وأضافت الجريدة أن  أعضاء فرقة التدخلات المزورة كانوا يقومون بجمع المعلومات الخاصة بالمبحوث عنهم كما يطلعون على مساطر التحقيق المرتبطة بنشاط الاتجار في المخدرات.

من جهتها، أشارت يومية "الأخبار"أشارت إلى اللقاءات التي جمعت بين صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيد الطالبي العلمي، القيادي بالحزب، مع الملياردير ميلود الشعبي من أجل ترتيب التحاقه رفقة أبنائه بحزب الحمامة، وذلك في إطار مخطط يروم الإطاحة بحزب العدالة والتنمية بجهة الغرب، وخاصة بمدينة القنيطرة التي يشرف على رئاسة مجلسها البلدي عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل. وذكرت اليومية أن محسن الشعبي، نجل ميلود الشعبي، أعلن التحاقه رسميا بفريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في أفق التحاق شقيقته أسماء التي ستعوض والدها بالمقعد البرلماني الذي تركه شاغرا إثر تقديمه استقالته من المجلس المذكور.

أمّا يومية "الأحداث المغربية"، فقد تطرقت للتقرير الذي فضح "البوليزاريو" بعدما فضح تقرير للاتحاد الأوروبي سرقة المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، ليظهر أن لوبيات الاسترزاق من مآسي الأسرى تتغذى كطفيليات على مساعدات إنسانية. "الأحداث المغربية" قالت إن الجزائر وقيادة البوليساريو تلقتا صفعة موجعة في واحد من الملفات الأكثر حساسية، والذي تحول في الآونة الأخيرة إلى موضوع للاحتجاجات داخل المخيمات، ولم يعد المغرب وحده من يندد بألاعيب البوليزاريو والجزائر في استخدام أحد موارد إبقاء الأزمة باسم الدفاع عن الشعوب وتحويله إلى ريع بعد سرقة ما يوجه للمحتجزين في المخيمات. كما أوردت نفس اليومية أن تقريرا للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش كشف أن الجزائر والبوليزاريو يعمدان منذ سنة 1991 إلى تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة للسكان المحتجزين بمخيمات تندوف.

       

Read Previous

رسميا – لوكاس سيلفا مدريدي الى غاية 2020

Read Next

رائدة الفضاء الأمريكية ماري إيلين ويبير تحاضر بمراكش حول مسارها المهني ومهماتها الفضائية داخل وكالة (ناسا)