صحف نهاية الأسبوع: اغتصابات بالجملة واستقبال العائدين من سوريا بعقوبات حبسية

نبدأ جولتنا الصحفية عبر  عناوين بعض الصحف الصادرة نهاية الأسبوع-السبت والأحد 10 و 11 يناير- مع يومية "أخبار اليوم" التي نشرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، استنفر وزراء حكومته المنتمين إلى اللجنة الوزارية للخطة الحكومية للمساواة "إكرام" من أجل القيام بالإجراءات والقرارات الضرورية بهدف تنفيذ التوجيهات الملكية بخصوص المناصفة. وأشارت الجريدة إلى أن بنكيران ذكَّر وزراءه بالحيز المهم الذي خصصه الملك في رسالته الموجهة إلى منتدى حقوق الإنسان لموضوع المساواة والمناصفة وحقوق النساء بصفة عامة.

وكتبت "المساء" أن العائدين من جبهات القتال بسوريا تم استقبالهم بعقوبات حبسية، إذ وزعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا عقوبات تراوحت ما بين سنتين وست سنوات على 13 شخصا ودعوا جبهات المعارك بسوريا وقرروا العودة إلى المغرب قبل اعتقالهم من قبل المصالح الأمنية بتهم ارتكابهم أفعال إرهابية. نفس اليومية ذكرت أن عددا من رؤساء مقاطعات مدينة الدار البيضاء من الذين شملتهم زيارات مفتشي المفتشية العامة لوزارة الداخلية يعيشون حالة من الخوف من أن تصدر قرارت عزل في حقهم، وذلك بعد الاختلالات التي سجلها المفتشون في أكثر من مقاطعة بالعاصمة الإقتصادية.

أما جريدة الأخبار"، فقد أشارت أن امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، يخشى من حضور اجتماعات لجنة الداخلية بمجلس النواب، وذلك بعد تهديده من طرف نواب حزبه المتمردين عليه بعدم التصويت على مشاريع القوانين التي سيقدمها أمام اللجنة وهو ما سيفقده الأغلبية المساندة للحكومة داخل اللجنة.

من جهتها، كتبت يومية "الصباح" عن التحرش الجنسي الذي انتهى بمقتل نادلة بمدينة سلا، وذلك بعدما واجهت الضحية ثلاثة أشخاص تحرشوا بها جنسيا وحاولوا نزعها من خليلها بدوار البراهمة ضواحي سلا، إذ أصيبت بسكين على رأسها خلال المواجهة التي دارت مابين خليلها ورفقائه والمتحرشين، كما صدمها أحد المتحرشين بسيارته للنقل السري أثناء محاولته الفرار، الأمر الذي تطلب نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط لكنها لفظت أنفاسها قبل وصولها إلى المشفى.

ودائما مع جرائم الاغتصاب، أفادت يمية "الأخبار" أن فتاة تبلغ من العمر16 سنة عاشت لحظة عصيبة بعد تعرضها للاغتصاب من طرف ثلاثة شبان تحت التهديد والسب والشتم، بمدينة الداخلة. هذه الفتاة كانت بمعية خليلها بأحد الأماكن المهجورة وبمحاذاة مقبرة تدعى "إنبيكا" بساحل المدينة، قبل أن يتهجم عليهما هؤلاء الثلاثة، ليفلت صديقها، تاركا الفتاة بين أيديهم، حيث تناوبوا على اغتصابها، مسببين في هتك عرضها. وحلت دورية أمنية إلى مكان الحادث حيث تم تطويق منافذه، لتتمكن من اعتقال متهمين، في حين تمكن الثالث من الفرار.

Read Previous

نجم سان جيرمان يرغب فى العمل مع أنشيلوتي

Read Next

الدولي المغربي الكوثري يرفض ارتداء قميص يحمل عبارة “أنا شارلي”