أكورا بريس نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء سادس يناير مع يومية "المساء"، التي نشرت أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) تعهد بالحفاظ على السرية التامة لهويات الأثرياء المغاربة، الذين يزورون إسرائيل للسياحة والاستجمام. وأكّد (الشاباك) أنه لن يقوم بنشر بياناتهم الشخصية وعدم ختم جوازات سفرهم عند المعابر الإسرائيلية، في الوقت الذي تشير أرقام الأجهزة الأمنية في إسرائيل إلى عودة إقبال المغاربة على الوجهة الإسرائيلية بعد تراجع في الفترة الأخيرة، التي تزامنت مع العدوان على قطاع غزة. واظهر تقرير صادر عن مديرية السكان والهجرة الإسرائيلية أن 2239 سائحا مغربيا زاروا إسرائيل خلال العشرة شهور الأولى من سنة 2014، وخضعت طلباتهم لدخول إسرائيل للدراسة من طرف جهاز (الشاباك)، لدواعي أمنية، بسبب قدومهم من بلد لا تربطه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل .
وإلى يومية "الأخبار"، حيث وجد عزيز الرباح، رئيس المجلس البلدي للقنيطرة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، نفسه في وضع حرج بعد مراسلات رسمية طالبته بتقديم الملف التقني لمشروع مطعم رخص الرباح لأصحابه بتوسعة جزئه الخارجي، ليحتل حديقة عمومية موضوع اتفاقية تهيئة حديثة. وتعود تفاصيل الواقعة عندما سلم المجلس البلدي للقنيطرة، والذي يرأسه الرباح، لشقيقين من أصول مغربية مقيمين بهولندا، رخص احتلال لملك جماعي تبلغ مساحته 92،5 مترا مربعا، لتحويله إلى باحة ملحقة بالمطعم (طيراس)، علما أن المطعم في الأصل مازال في طور التهيئة، ويوجد بمحل أرضي لإقامة سكنية وسط المدينة. وتكشف المعطيات أن توسعة المطعم ستشمل احتلال حديقة “ابن خفاجة” العمومية، والتي سبق أن وقعت اتفاقية بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء وبين ولاية جهة الغرب شراردة بني احسن، من أجل تهيئتها.
وفي موضوع آخر، أفادت يومية “الصباح” أنّ النيابة العامة فتحت تحقيقا في فضيحة جنسية بطلتها ابنة دركي ابن سليمان، إذ تشير اليومية أن تعليمات صدرت للضابطة القضائية ببوزنيقة من أجل فتح تحقيق في أشرطة خليعة فيها ابنة مسؤول دركي في أوضاع جنسية شاذة، حيث قالت اليومية إن الأشرطة تظهر فيها ابنة المسؤول الدركي عارية وممددة فوق منديل ابيض على أرضية مطبخ منزل والديها بطريقة مثيرة. الصور تناقلها سكان بوزنيقة خاصة صورة بنت الدركي وهي تقوم بعملية استمناء بأصابع يدها اليمنى وأخرى تظهر جهازها التناسلي باستخدام يديها.
ونعود إلى يومية "الأخبار"، التي كتبت أن نادلة بمقهى لقيت مصرعها في الشارع العام بمراكش، صباح يوم أمس الأحد، إثر نحرها من طرف تاجر مخدرات انتقاما منها بعد علمه بتورطها في التبليغ عن نشاطه غير المشروع. وتفيد اليومية أن الضحية، المسماة قيد حياتها "سميرة" والبالغة من العمر حوالي 47 سنة، فوجئت صباح الأحد بعد مغادرتها فرن الحي بدوار العسكر القديم، بالجاني الملقب ب"الرويبعة" ينهال عليها بواسطة سكين، ويوجه إليها طعنة في العنق لتلقى مصرعها لحظات قبل وصولها قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، مع الإشارة إلى أن الجاني من ذوي السوابق القضائية بسبب الاتجار في المخدرات وأن إقدامه على نحر الضحية، قد تكون وراءه عملية انتقام، بعدما تأكد له أن الضحية هي من أبلغت عنه مصالح الأمن وجرى اعتقاله وإدانته في آخر ملف قضائي له.
