أكورا بريس نستهل جولتنا اليومية عبر الصحف الصادرة يوم الخميس 18 دجنبر مع يومية "الصباح"، التي أشارت أن وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، رفض تقديم استقالته، على خلفية فضيحة عشب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بعد استشارة واسعة مع مقربين منه في حكومة بنكيران، الذي طلب منه عدم الإدلاء بأية تصريحات في الموضوع ضمانا لاستقلالية التحقيقات. ونسبت مصادر مقربة من محمد أوزين قوله"لن أستقيل من منصبي الوزاري حتى تعلن اللجنة المكلفة بالتحقيقات النتائج الكاملة."
وفي نفس الموضوع، وعلاقة بفضيحة ملعب مولاي عبد الله، كتبت "أخبار اليوم" أن الملك محمد السادس، غاضب من الصورة السيئة التي تم تقديمها عن المغرب خلال مبارتي ربع نهائي الموندياليتو، بعدما تحول ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط إلى مسبح، مضيفة أن الملك أعطى أوامره للجنرال حسني بنسليمان، المفتش العام للدرك الملكي، من أجل الوقوف على تطورات التحقيق من أجل تحديد المسؤوليات قبل اتخاذ قرارات حاسمة.
أمّا يومية"المساء"، فقد أفادت عناصر أمن العاصمة الرباط تطارد ثلاثة انفصاليين جندتهم المخابرات الجزائرية لزرع الفتنة بالمملكة المغربية، إذ عممت صورهم على أكثر من مصلحة خاصة بالاستعلامات العامة إضافة إلى عناصر بمديرية مراقبة التراب الوطني، كما تم توزيع صورهم بملعب مولاي عبد الله. وأشارت اليومية إلى أن المبحوث عنهم كانوا يستعدون للدخول للملعب خلال المباراة التي جمعت وفاق سطيف الجزائري بأوكلاند سيتي الأسترالي، ورفع علم "البوليساريو" وتصويره ونشره بمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنيت قصد زعزعة الرأي العام.
من جهتها، فجرت يومية "الأخبار" فضيحة من العيار الثقيل حين كشفت عن تورط مسؤول كبير بالوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء في أسفي في استغلال سيارات ومعدات المصلحة لشراء مقتنيات رفيعة من الدار البيضاء . وكشفت مصادر على إطلاع أنه جرى ضبط سائق بالوكالة يستعمل سيارة المصلحة والوقود المخصص لها من المال العام لأجل القيام بسفريات أسبوعية لمدينة الدار البيضاء لشراء مقتنيات رفيعة لصالح مسؤول كبير في الوكالة. وأوردت ذات المعطيات للجريدة أن المسؤول الكبير في وكالة "راديس " يكلف أسبوعيا سائقا بالوكالة مع سيارة المصلحة لشراء نوع رفيع من قهوة مشهورة عالميا من أحد المتاجر الراقية بالدار البيضاء، باستعمال سيارة ووقود الّإدارة التي تعتبر تابعة للمرفق العام.
ونعود إلى يومية "المساء"، حيث كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية، أن مختصين في علم النفس تابعين للمخابرات الأمريكية، سيزورون المغرب مطلع سنة 2015، بهدف إجراء دراسة نفسية لعدد من المغاربة الذين نفذوا عمليات انتحارية في مناطق متفرقة من سوريا والعراق، حيث أكّدت اليومية، حسب مصادرها، أن المختصين الأمريكيين يرغبون في فهم نفسية "الجهاديين" المغاربة، على أمل أن تسهم خلاصة دراستهم في التعامل بشكل أفضل مع ظاهرة العمليات الانتحارية. وأضافت "المساء"، أن الخبراء يركزون على عدد من الأسماء المغربية البارزة، التي نفذت عمليات انتحارية بين سنتي 2011 و 2014، إذ سيقوم الخبراء الأمريكيون بالنبش في تاريخ هؤلاء المغاربة الذين نفذوا عمليات انتحارية، والتدقيق في وضعهم الاجتماعي ودراسة تكوينهم العلمي والديني.
