افتتاح مؤتمر المعرفة الأول بدبي بمشاركة مغربية/ إضافة أولى وأخيرة

كما سيشهد المؤتمر، إطلاق "مؤشر المعرفة"، إلى جانب "تقرير المعرفة العربي للعام 2014.. الشباب وتوطين المعرفة"، والذي يعد مبادرة مشتركة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويحاول "مؤشر المعرفة"، الذي سيتم إطلاقه في اليوم الثالث للمؤتمر، رصد واقع المعرفة في الوطن العربي بشكل سنوي، مع الحرص على مراعاة خصوصيات المنطقة العربية. وسيشمل المؤشر عددا من المؤشرات الفرعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية التي تدل على التقدم نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة مثل عدد وفاعلية الجامعات والمعاهد العليا، ومراكز البحث العلمي، وحجم الميزانيات التي تخصصها الحكومات لتطوير البحث العلمي، وعدد براءات الاختراع المسجلة سنويا، ومدى انخراط القطاع الخاص في دعم وتمويل مراكز البحث العلمي.

ويسلط تقرير المعرفة العربي، الذي سيتم إطلاقه في اليوم الثاني للمؤتمر، من جانبه، الضوء على واقع المعرفة في العالم العربي، من خلال التطرق لقضايا ومفاهيم تهم إدماج الشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة، وحال وتحديات نقل وتوطين المعرفة في المنطقة العربية، ووضع الشباب العربي وعناصر تمكينه من المشاركة الفاعلة في نقل وتوطين المعرفة، والبيئات التمكينية المطلوبة للإدماج الفاعل للشباب في عمليات نقل وتوطين المعرفة، واستراتيجيات تفعيل مشاركة الشباب في توظيف المعرفة في التنمية الإنسانية المستدامة.

ويراهن المنظمون على أن يستقطب المؤتمر شريحة واسعة من صناع القرار ورواد الفكر وأصحاب الرأي من كافة أنحاء العالم، بما يجعل هذا اللقاء، أحد أهم وأبرز التجمعات الدولية المعنية بتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وأرضية عالمية مثالية لمناقشة سبل ترسيخ ثقافة بناء مجتمعات واقتصادات مستدامة ركيزتها المعرفة.

ويعتبر المنظمون أن اجتماع نخبة من المفكرين والخبراء والمعنيين بسبل نشر المعرفة تحت "سقف واحد في تجمع دولي سنوي، سيضفي زخما على الحراك المعرفي في المنطقة"، موضحين أن المؤتمر يشكل مناسبة لتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات، والخروج بنتائج وتوصيات وحلول مبتكرة تشكل خارطة الطريق نحو تطوير وتعزيز المكانة البحثية والعلمية والتكنولوجية.

وتم التأكيد في السياق ذاته على أن تنظيم هذا الحدث السنوي يأتي في وقت أضحت فيه المعرفة العمود الفقري لتطور اقتصادي مستدام وركيزة التقدم والنماء الاجتماعي، كما أصبحت تشكل حجر الزاوية لازدهار ورخاء الشعوب.

وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى تطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي، من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية تشمل المعرفة والتعليم وريادة الأعمال.

كما تعمل على تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.

Read Previous

ابتسام تسكت تثير فوضى بسيارتها الجديدة

Read Next

بنخلدون تبرز بدبي أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري واقتصاد المعرفة من أجل تحقيق التنمية