صحف الجمعة: فضيحة أخلاقية جديدة بمراكش بطلها فرنسي وعصابة تنتقم من زودة وأخت مسؤول أمني بفاس

نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين اليوميات الصادرة يوم الجمعة 28 نونبر 2014  مع يومية "المساء"، التي ذكرت أن القوات المسلحة الملكية استنفرت عناصرها بالمنطقة الجنوبية بسبب مناورات عسكرية لقوات البوليساريو، استعملت فيها لأول مرة منذ سنوات الذخيرة الحية، كما تمت الاستعانة بأسلحة ثقيلة خلالها، حيث تضيف نفس اليومية أن عناصر البوليساريو تتدرب خلال هذه المناورات على مهاجمة قوات عسكرية تتركز خلف جدار رملي في إشارة إلى الجدار الرملي الذي سبق للقوات المسلحة الملكية أن أنشأته بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني.

وإلى يومية "الأخبار"، حيث استيقظت مدينة مراكش على وقع فضيحة أخلاقية جديدة، فبعد الفرنسي البيدوفيل غيوم، و فضيحة زنا المحارم التي تفجرت بعد اكتشاف شخص أن زوجته تخونه مع ابنها، تسجل المدينة الحمراء فضيحة جديدة بطلها فرنسي آخر في عقده السابع. وقد تم توقيف الفرنسي المذكور بعد ضبطه متلبسا بممارسة شذوذه على فتاتين قاصرتين تبلغان من العمر على التوالي 14 و15 سنة، على مستوى شارع الزرقطوني بحي جليز بمراكش. وتابعت اليومية أن الأجنبي فر هاربا من قبضة شرطة المرور ،  بواسطة سيارته المرقمة بالخارج،  قبل أن يتمكن سائق سيارة من نوع "بارتنر" من محاصرته غير بعيد عن السجن المدني "بولمهارز".

من جهتها، ذكرت يومية "الصباح" أنه قد تم نقل "م.م"، وهو شاب  في ربيعه الثامن والعشرين، في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد محاولته الانتحار حرقا بسكب البنزين على جسده، احتجاجا على هجران حبيبته له، في ثاني حالة انتحار بالطريقة ذاتها، بعد أسبوعين من إحراق زميل له ذاته، بحي لابيطة، ظهر الخميس الماضي، ضدا على احتقاره من قبل أقرانه. ووصفت الحالة الصحية للضحية القاطن بتجزئة الوحدة ببنسودة، بـ"الحرجة"، بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية، إلى درجة تغير لون بشرته إلى السواد، بفعل تفحمها، مشيرة إلى تلقيه علاجات أولية في انتظار نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.

ونعود إلى يومية "المساء"، التي أفادت أن أفراد عصابة كانت مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء هاجموا زوجة رئيس دائرة أمنية بمدينة فاس، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء. وأسفر الاعتداء عن إصابة زوجة المسؤول الأمني بإصابات في الوجه واليدين، وهي بصدد رد هجمات الأسلحة البيضاء التي كانت توجه لها في الوجه، ما عجل بنقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني. ولم تسلم شقيقة زوجة هذا المسؤول بدورها من الاعتداء، دون أن تستبعد اليومية أن يكون الاعتداء من تنفيذ عصابة ترصدت زوجة رئيس الدائرة الأمنية في سياق تصفية حسابات مع هذا المسؤول الأمني.

ونختم جولتنا مع يومية  "أخبار اليوم" التي كتبت أن القيادي بالعدل والإحسان، يحيا فضل الله، الذي جرى اعتقاله بداية شهر يونيو الماضي بعدما حاول اعترض موكب لالة سلمى بمدينة مكناس، تمت إحالته على جنايات فاس لمحاكمته بتهمة محاولة إضرام النار وعرقلة السير العام، وإهانة القوات العمومية، والتحريض على المس بالنظام العام، والتجمهر غير المرخص فيما يتابع بالتهم نفسها في حالة سراح زميل له زكرياء بوزردة الذي أفرج عنه مؤخرا. وأشارت ذات الجريدة إلى أن فضل الله كان رفقة محتجين يريدون إبلاغ صوتهم للأميرة لالة سلمى في قضية ملفهم مع الأحباس التي أصدرت قرارا بإفراغهم من محلات سكناهم بعد أن قضوا فيها أزيد من عشرين سنة.

 

.

Read Previous

روماو يختار 24 لاعبا رجاويا لمواجهة الوداد

Read Next

فاجعة كلميم: فتاة مكلومة فقدت افرادا من عائلتها تتحدث عن صدمتها من السلطات و المنتخبين المزيد