صحف نهاية الأسبوع: جديد شبكة “زوجتك نفسي” بفاس وتحرك جديد للبوليساريو

تبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين الصادرة نهاية الأسبوع (السبت والأحد 22 و 23 نونبر) مع يومية "أخبار اليوم" التي نشرت أن غلاء فواتير الماء والكهرباء أخرج قبائل زيان في مسيرة احتجاجية من مدينة خنيفرة مشيا على الأقدام صوب العاصمة الرباط، إذ قطع المتظاهرون أكثر من عشرين كلم مشيا على الأقدام وسط جو بارد وقد وصلوا في وقت متأخر من ليلة الخميس إلى مدينة مريرت حيث وجدوا في استقبالهم بمدخل المدينة مواطنين من قبائل "أيت كوكو" لكن السلطات عملت على محاصرتهم لمنعهم من مغادرة المنطقة.

ومع يومية"المساء"  نقرأ أن زعماء جبهة البوليساريو أرسلوا ممثلين  لهم نحو نواكشوط لعقد محادثات مع الرئيس الموريتاني ومع المسؤولين الموريتانيين بخصوص قضية الصحراء، وأوردت الجريدة أن ذلك يأتي لقطع الطريق على تطوير العلاقات بين المغرب وبلاد شنقيط، خصوصا بعد عودة الدفء للارتباط الدبلوماسي بين البلدين بسابق إعلان نواكشوط عن تعيين سفير لها بالمملكة.

ونمر إلى يومية "الأخبار" التي أكدت أن التحقيقات التي تباشرها مصالح الشرطة القضائية بولاية الأمن الإقليمي بفاس، حول الشبكة المتخصصة في “الزواج العرفي دون عقد قران”، التي تم تفكيكها، أخيرا، كشفت عن معطيات مثيرة مرتبطة بالعلاقات الواسعة التي نسجتها هذه الشبكة لاستقطاب الراغبين في هذا النوع من الزواج، والطرق والطقوس الممارسة في هذا الزواج بعدد من الأحياء الشعبية بالعاصمة العلمية. وبينت التحريات الأولية، أن الأمر يتعلق بشبكة أغلب أفرادها ينتمون إلى تيار ديني متشدد، استغلوا فقر عدد من الشباب لأجل إيهامهم بـ"قدرتهم على الزواج دون أن تواجههم أية أعباء مادية، خاصة ما يتعلق بمصاريف توثيق عقد القران والمهر، وإقامة حفل الزفاف، ما جعل بعض الشباب المقبلين على الزواج يقتنعون بفكرة عقد القران بالطريقة المعروفة بـ"زوجتك نفسي".

أمّا يومية "الصباح"، فقد أشارت إلى يوم الاثنين سيشهد يالمحكمة الابتدائية لخريبكة انطلاق أولى جلسات محاكمة متهم استدرج أجانب عبر حسابه على الأنترنيت، وصورهم صورا فاضحة من أجل ابتزازهم وتهديدهم بنشر الصور للعموم. وكان المتابع بالنصب والتهديد بنشر صور فاضحة والابتزاز، صرح أثناء مثوله الأسبوع الماضي، أمام وكيل الملك بابتدائية خريبكة، بحضور محاميه، أن عناصر من الفرقة الوطنية للدرك الملكي، التي باشرت معه البحث التمهيدي، عرضته لتعذيب نفسي وجسدي، عند وضعه رهن الحراسة النظرية، للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، مضيفا أن المحققين مارسوا عليه ضغوطا، كانت كافية لإجباره على الاعتراف، بوقائع لم يقترفها.

Read Previous

وصول الرئيس البوركينابي السابق إلى المغرب للإقامة لمدة محددة

Read Next

شاهد ماذا قالت شذى حسون في حق الملك محمد السادس