صحف الجمعة: جزائرية متهمة ضمن إحدى أغرب قضايا النصب والاحتيال بالمغرب

يومية "المساء" ستكون أول محطة خلال جولتنا عبر صحف الجمعة 20 نونبر، حيث قالت  إن سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة اقتحمت المركب الجامعي ظهر المهراز ودهست عددا من الطلبة والطالبات ممن كانوا يتابعون حلقية نقاش أطرها فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بعدما حاولوا إيقاف السيارة، مضيفة أنه قد تم نقل  إحدى المصابات إلى قسم المستعجلات بمستشفى عمر الإدريسي القريب من فاس العتيقة فيما أحيلت الثانية على قسم المستعجلات بالمشفى الإقليمي الغساني بفاس، بينما فضل بعض النشطاء القاعديين عدم الذهاب إلى المستشفى خوفا من الاعتقال بالرغم من الإصابة.

"صحيفة الناس" أوردت أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تعرف ترقيات وإدماجات غير مشروعة في إطار المهندسين وأن المدمجين في هذا الإطار جلهم محللون لا يتوفرون عل الشرطين اللذين أطرهما القانون الأساسي للمهندسين، إذ يتعلق الأمر بالحصول على دبلوم محلل من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد والتطبيق INSEA، والنجاح في مباراة وطنية للمحللين الحاصلين على إجازة علمية.

من جهتها، أبرزت “الصباح” أن المحكمة الزجرية عين السبع بالبيضاء تعيش على إيقاع واحدة من أغرب قضايا النصب والاحتيال، المعتقل فيها امرأة من أصول جزائرية، والتي تتعلق بمشروع وهمي للسكن، قُدم للضحايا على أساس أنه ينجز تحت إشراف لجنة أمريكية، وأن ثمن الشقة المجهزة يبلغ سبعة آلاف درهم، وهي الجريمة التي ظلت ترتكب طيلة ثلاث سنوات، من خلال استقطاب العديد ممن انطلت الحيلة عليهم وسقطوا في الفخ. وقد جرى إيقاف المتهمة الجزائرية، الأسبوع الماضي، بمطار محمد الخامس، بعد عودتها من بلدها، إذ تبين لشرطة المطار أن المعنية مطلوبة من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن آنفا، بموجب مذكرة بحث، لتحال على المصلحة الأخيرة، حيث تبين أن الأمر يتعلق بتهمة النصب، المرفوعة بشأنها مجموعة من الشكايات.

وعلمت “الأحداث المغربية” من مصادر مطلعة، أن البحث القضائي الذي باشرته النيابة العامة بأمر من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، في ظروف الحادث الذي أودى بحياة الراحل سي أحمد الزايدي، يوم الأحد 09 نونبر 2014، غرقا واختناقا داخل سيارته بالممر تحت السككي المعروف بقنطرة حمو بالجماعة القروية الشراط بإقليم ابن سليمان، يسير في اتجاه تحميل المسؤولية الكاملة في الحادث للجنة اليقظة وتدبير المخاطر المتكونة من السلطة المحلية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، التي لم تكلف نفسها حسب مصادر الجريدة عناء الوقوف عند النقط السوداء بالإقليم، وتحذير المواطنين من خطرها المحدق، كالنفق الذي أودى بحياة الراحل مما يعتبر إهمالا للمهام الموكولة للجنة.

 

Read Previous

بايدن من مراكش: مليون شاب يستفيدون من برنامج طموح للتقريب بين الشبان الأمريكيين والعرب

Read Next

انهيار ابتسام تسكت من البكاء اثناء توديع الطلاب عبد السلام